توضيحي «لحالة» أو «حدث» بالتأكيد لا يعني التهميش أو السخرية من الشخوص أوالكيانات، «كما سيفهم ذلك ضيقو الأفق»، ولكنه واقع أكافح على عدم تزويره أو تضليله كحتمية تفرضها عين الحقيقة التي حاول المتعصبون ذر الرماد عليها؛ ولذا فقد دُهشت، بل قل استأت وأنا أتابع أحد البرامج، وبعض المطبوعات السعودية وهي تُجيّر الحضور الكبير لمباراة الهلال والغرافة لجماهير الهلال وحدها!! قد أجدها مقبولة عندما يقوم موقع الاتحاد الآسيوي بإصدار إحصائية بأن جماهير الهلال هم في المرتبة الثانية من حيث الحضور في البطولة الآسيوية، وذلك لعذري بأن هذا الاتحاد لا تعنيه التفاصيل والباصات التي تم تحريكها من جميع مناطق المملكة تجييشا ومساندة لفريق سعودي يشارك باسم الوطن، في تجسيد حيّ لمعاني الملحمة الوطنية، التي أتمنى أن تتواصل حتى مع نادي الشباب في مباراته القادمة، بحضور يزيد عما رأيناه مع الهلال.. أقول إن سلب حقوق الروابط وجماهير الأندية الأخرى التي ساندت الهلال وحضرت وتكبدت العناء مُلبية المناشدات الإعلامية بالوقوف مع ممثل الوطن، وتفاجئها بأن الحقيقة تم تحويرها وأنها في الصحف السعودية والقنوات الرياضية «محسوبة» من ضمن جماهير الهلال «كعشق» و«ولاء» و«انتماء» للتفاخر الزائف «بكثافة» الجماهيرية، وألا تُذكر حتى ولو بالإشارة، ففي هذا تهميش واستلاب لما قدمته تلبية لنداء الهدف منه الوقوف مع أي ناد يلعب باسم الوطن هو أكثر ما ساءني، لاسيما أننا تابعنا طريقة التحفيز والنداءات والإشادات والتسهيلات لروابط الأندية السعودية للمشاركة في مساندة الهلال؛ ولهذا فالخوف أن تكون ردة الفعل سلبية في قادم المباريات وهو ما لا أتمناه وخاصة أن القادم أهم وأصعب للهلال، وهو بحاجة إلى كل جماهير الوطن. · بالبوووز: - تهميش واستغفال الجماهير السعودية التي لبت النداء فحضرت بكثافة كبيرة لا يعني سوى عدم مهنية واستغلال ولا مصداقية من قبل بعض الإعلام «إياه». - لم يستطيعوا إقناع الرأي العام بالاستطلاعات المسبقة الدفع فدلسوا في محاولة فاشلة وعلى طريقة «وضع اليدّ» ضم جماهير الأندية الأخرى لتسجيلها في تاريخ حضور المباريات والجماهيرية.. ويبدو أن عقدة كثافة جماهيرية الجار لا تزال «تحكي». - دعواتي الصادقة النقيّة بالتوفيق للهلال والشباب في رفع اسم الوطن «عالميا» أسوة بالنصر والاتحاد.