وصف بنك يمني مجموعة من رجال الأعمال المتعاملين معه بالجهل، وذلك ردا على اتهامهم له بتكبيدهم خسائر فادحة بلغت نحو 100 مليون دولار. وحمل رجال أعمال يمنيون «بنك اليمن الدولي» مسؤولية خسائر تكبدوها بسبب رداءة النظام الآلي الذي يتيح لهم الاستثمار في الأسهم الأوروبية عبر نظام إلكتروني لشركة بريطانية. وتوجه رجال الأعمال بشكوى إلى البنك المركزي اليمني متهمين البنك بتأخير تنفيذ عمليات البيع والشراء التي يطلبها في حال نزول أو صعود الأسعار وهو ما كلفهم خسائر بآلاف الدولارات. ونفى مصدر مسؤول بالبنك تسبب البنك في الخسائر، مرجعا الأمر إلى جهل العملاء بكيفية التعامل مع الأسواق المالية وحركة الأسهم وأسعارها صعودا وهبوطا، إضافة إلى رداءة خطوط الإنترنت البطيئة التي يشترك فيها هؤلاء العملاء، ودخول التجار اليمنيين برؤوس أموالهم كاملة في عمليات الاستثمار في الأسهم الأوروبية عبر نظام إلكتروني لشركة بريطانية. من جهة ثانية، بلغت قيمة الصادرات الصينية إلى اليمن في شهر يوليو في عام 2010 مبلغ 376 مليون دولار أمريكي وفقا لتقرير اقتصادي صدر عن دائرة الشؤون الاقتصادية والمعلومات في الصين CEIS. وأضاف التقرير أن قيمة إجمالي الصادرات والواردات بين اليمن والصين من يناير إلى يوليو 2010م بلغت 2.5 مليار دولار أمريكي بزيادة 79.4 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغت قيمة واردات الصين من اليمن 225 مليونا و58 ألف دولار في شهر يوليو عام 2010 بحيث بلغ إجمالي واردات الصين من اليمن من يناير إلى يوليو 7.1 مليار دولار أمريكي بزيادة 9.160 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.