سجلت مدينة ترفيهية في الدمام بالمنطقة الشرقية أولى حوادث المدن الترفيهية في عيد الفطر، بسقوط فتاة، 18 عاما، من لعبة أثناء دورانها وعدم إغلاق الباب، مما أسفر عن إصابتها بجروح وكدمات استوجب نقلها إلى برج الدمام الطبي لتلقي العلاج. وتأتي الحادثة بعد أيام قليلة من تحذير أولياء الأمور، وتخوفهم «شمس العدد 1704 الصادر بتاريخ 11/9/2010م» من مخاطر الألعاب التي لا تخضع للصيانة ولا الرقابة، ولا تحظى بالمتابعة من أي جهة مختصة، وذلك عبر تحقيق بعنوان «ترفيه في مدن مفخخة». لكن مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية أعلنت أنها أغلقت اللعبة المتسببة في الحادثة. وأوضح الناطق الإعلامي للمديرية المقدم منصور الدوسري أن: «إدارة الدفاع المدني باشرت التحقيق في إصابة الفتاة بإصابات متوسطة في الأنف والرأس ورضوض بالجسم، وأغلقت على الفور اللعبة، ومازالت التحقيقات جارية للتعرف على الملابسات». وكانت المدن الترفيهية في المنطقة سبق أن شهدت قبل عامين مقتل فتاتين إثر سقوطهما من لعبة ترفيهية، وطالبت أسرتيهما بمقاضاة القائمين على المدينة الترفيهية. كما تعرضت فتاة أخرى قبل شهور لحادث سقوط من القطار الطائر، وتعرضت لكسور خطيرة في الجمجمة ونزيف حول العين وجرح بالرأس. من ناحية أخرى نفى الناطق الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري، وجود أية حوادث بشرية أو في الممتلكات خلال احتفالات الألعاب النارية بالدمام. وكانت بعض وسائل الإعلام روجت خبرا عن إصابة عائلة مكونة من سبعة أفراد بحروق جسيمة إثر انفجار حصل بالقرب منهم من إحدى الألعاب النارية. واعتبر المقدم الدوسري: «الاستعدادات التي سبقت الحفل كان لها الأثر الإيجابي في القضاء على أي معوقات أو حوادث، تسهم في تعكير الجو على المرتادين، حيث تم نشر خمس فرق إطفاء وإنقاذ في موقع المخيم، وعلى الطرق المؤدية للحفل، وتم نشر دوريات السلامة الراكبة والراجلة في الموقع وقرب التجمعات، إضافة إلى تواجد أربعة فرق إضافية من إدارة الدفاع المدني بالدمام، حفاظا على سلامة الزوار والحضور وذلك بإشراف مباشر من المدير العام للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المكلف العميد سعد بن أحمد المالكي» .