تتجه الأنظار لمواجهة الاتحاد والأهلي في قمة الغربية والديربي المثير الذي يشهده ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة، مساء غد، وبطموحات مختلفة في المعسكرين.. فالاتحاد يسعى لمواصلة انتصاراته في دوري زين ومطاردة الهلال في الصدارة، حيث لم يتعثر الفريق في أي جولة بينما الأهلي يسعى للتعافي الكامل ومصالحة جماهيره بعد التعثر الكبير للفريق في الدور الأول والنتائج والمستويات المخيبة لطموحات جماهيره. الاتحاد يلوح ب.. نور استعد الفريق الاتحادي لهذه المواجهة من خلال وديتين خاضهما الفريق أمام الأنصار وأحد، وكان المكسب الكبير منهما عودة كابتن الفريق محمد نور للمشاركة ضمن تشكيلة الفريق الأساسية في مؤشر قوي للاستعانة به كأحد الأوراق الأساسية أو على أقل تقدير الحضور من خلال دكة الاحتياطي بعد أن غاب في الجولات السابقة، ويشهد الفريق الاتحادي استقرارا فنيا وإداريا، بعكس الأهلي الذي تعاقد مع المدرب ميلوفان رافيتش لقيادة الفريق، وتابع المدرب الجديد أول التمارين من المدرجات، وسيقود الفريق في المباراة، كما هو الحال للجهاز الإداري بعد استقالة غرم العمري وتكليف طارق كيال، واستعد الفريق الأهلاوي أيضا للمباراة من خلال مباراتين وديتين خاضهما أمام الوطني والربيع. تفاؤل في المعسكرين تمثل مواجهة اليوم الديربي الأول لمدربي الفريقين، والكسب فيها يعني التقرب أكثر لقلوب الجماهير التي تهتم عادة بمباريات الديربي، وهو الحال نفسه لغالبيية اللاعبين الأجانب في صفوف الفريقين. كما تنتظر جماهير الاتحاد عودة نجمها محمد نور لقيادة الفريق من جديد، ومن خلال مباراة الأهلي، وهو القرار الذي سيكون في يد المدرب جوزيه، بينما تنتظر جماهير الأهلي في المقابل عودة نجم هجوم الفريق البرازيلي فيكتور الذي غاب أيضا في الجولات السابقة، ويشكل قوة هجومية ضاربة في الفريق الأخضر. ويسود التفاؤل مدرجات الفريقين، فالاتحاديون متفائلون بفريقهم عطفا على المباريات السابقة ومستوى الفريق المتطور من مباراة لأخرى، بينما يأتي تفاؤل المدرج الأخضر من خلال التجديدات التي حدثت في الفريق على الصعيد الإداري والفني. اختبار حقيقي للفريقين تزخر صفوف كلا الفريقين بلاعبين أجانب على مستوى عال، وسيكون الديربي اختبارا حقيقيا لهم لتقديم مستوياتهم الفنية وإثبات أحقيتهم بتمثيل صفوف الفريقين. كما يرى الاتحاديون مواجهة اليوم أمام الأهلي اختبارا حقيقيا للفريق واللاعبين بعد خوض مباريات سهلة خلال الجولات السابقة، فيما تعد مباراة اليوم التحدي الأول لمدرب الأهلي الجديد. تحفيز وحملات حفزت إدارتا الاتحاد والأهلي لاعبيها برصد مكافآت خاصة للديربي، فكل إدارة لها هدف من خلال هذه المواجهة يتعدى النقاط الثلاث، فالاتحاديون يأملون في مواصلة مسلسل الانتصارات، والأهلاويون يهدفون إلى مصالحة الجماهير وفتح صفحة جديدة من النتائج الإيجابية من خلال هذه المواجهة القوية، كما اتفقت الجماهير الاتحادية على حملة «أصفر في أصفر» لدعم الفريق خلال المواجهة وتوزيع القمصان الصفراء على الجماهير التي ستحضر المباراة، فيما ينتظر أن يرد الأهلاويون بحملة مشابهة لدعم الفريق واللاعبين .