لم تهدأ العاصفة التي أثارها كتاب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير منذ طرحه، الأربعاء الماضي. وبعيدا عن تعليقات الكتاب والمحللين، وأن الكتاب لم يحمل جديدا سوى تكرار مواقف بلير وتصوراته لفترة حكمه، تباين رد فعل القراء. وكان أغرب ردود الأفعال تلك الحملة الإلكترونية ضد الكتاب والتي تطالب المكتبات بتغيير طريقة عرضه. وانضم المئات إلى مجموعة بموقع فيسبوك، تطالب بعرضه في قسم الجريمة بدلا من قسم السير الذاتية بسبب دور بلير في حرب العراق. وذكر بعض أصحاب المكتبات أنهم اكتشفوا نقل الكتاب إلى أقسام غريبة.