للعام ال 11 على التوالي يواصل الهلال الأحمر السعودي برئاسة الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز تقديم خدماته الإسعافية والطبية لضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم. وبلغ عدد المتطوعين بفرق الإسعاف العاملة بالحرم المكي الشريف 400 متطوع، منهم 250 متطوعة، معظمهم من العاصمة المقدسة ومحافظة جدة. وقال رئيس فريق التطوع بمنطقة مكةالمكرمة صقر بن مناع السلمي ل «شمس»: إن أهداف التطوع هي تقوية أواصر المجتمع وصهره في بوتقة واحدة، والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وتسخيرها لخدمة المجتمع، وكذلك تدريب الشباب على الإسعاف الأولي لمواجهة الحوادث والكوارث، وتجسيد معنى التكاتف وتعويد النشء على إنكار الذات والتفاني في بذل العطاء دون مقابل مادي». وكشف السلمي أن الفريق التطوعي باشر ثلاثة آلاف حالة في المسجد الحرام وساحاته خلال الأيام الماضية، نقل منها 200 حالة بسيطة إلى المستشفيات، منها إصابات سببتها عربات الطواف والسعي، موضحا أنه لم تسجل أي حالة للأمراض المعدية.