أثر قطاعا البنوك والخدمات المالية والاتصالات سلبا في نتائج الشركات الخليجية في الربع الثاني من العام الجاري، إذ انخفضت أرباحها بنسبة 6 % مقارنة بالربع الأول من هذا العام، وبنسبة 7 % مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي، لتصل إلى 10.7 مليار دولار «40.12 مليار ريال» خلال الربع الثاني. في حين ارتفعت أرباح الشركات الخليجية بنسبة 13 % في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي، حيث بلغت 22 مليار دولار «82.5 مليار ريال» مستفيدة من الأرباح العالية خلال الربع الأول، التي بلغت 11.3 مليار دولار. وأوضح تقرير شركة المركز المالي الكويتي «المركز» أن أرباح الشركات السعودية ارتفعت بمعدل 25 % خلال الربع الثاني من 2010 مقارنة بالربع المقابل في 2009، فيما كانت نتائج النصف الأول من العام الجاري أكثر تفاؤلية، إذ ارتفعت الأرباح بنسبة 42 % مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وأشار إلى أن أرباح الشركات السعودية تلقت دعما من قطاع البتروكيماويات بقيادة سابك، التي بلغت أرباحها عن النصف الأول من العام الجاري نحو 2.8 مليار دولار «10.5 مليار ريال»، كما استفادت الشركة من انتعاش أسعار السلع والطلب المرتفع على الأسمدة والبلاستيك خاصة من آسيا. وأبان أنه على العكس من ذلك، انكمشت أرباح قطاع البنوك بواقع 10 % في الربع الثاني والنصف الأول من 2010، بسبب انكشاف المصارف على مجموعتي سعد والقصيبي اللتين تعثرتا عن سداد 15.7 مليار دولار، يعود نحو خمسة مليارات دولار منها تقريبا لصالح بنوك سعودية، حتى أواخر 2009.