دخلت جامعتان سعوديتان قائمة أحسن 500 جامعة في العالم في الترتيب العالمي للجامعات الذي هيمنت عليه الجامعات الأمريكية، وأظهر تقدما حققته السعودية التي كان لها جامعة واحدة في التصنيف السابق هي جامعة الملك سعود، وانضمت لها في التصنيف الجديد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. واستخدم التصنيف ستة مؤشرات لترتيب الجامعات على مستوى العالم؛ منها عدد الطلبة والأساتذة الحائزين جوائز نوبل، وعدد الباحثين البارزين فيها، وعدد المقالات المنشورة في كبريات الصحف، ونصيب كل فرد من حجم الأداء مقارنة بحجم المؤسسة التعليمية. واحتفظت جامعة هارفارد الأمريكية بتاج المركز الأول للعام الثامن على التوالي، وجاء في الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم للعام الجاري الذي ينشر منذ عام 2003، أن أمريكا هيمنت على القائمة، واحتلت ثمانية مراكز من بين أفضل عشر جامعات في العالم، وأيضا 54 مركزا من بين أفضل مئة جامعة. وانضم إلى هارفارد في قائمة أفضل عشر جامعات كل من كاليفورنيا وبيركلي وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعات برينستون وكولومبيا وشيكاغو كما جاءت جامعة ييل في المركز ال11. وكانت أفضل جامعة بريطانية هي كامبردج، لكنها هبطت إلى المركز الخامس في قائمة العشرة الكبار، بعد أن كانت تحتل المركز الرابع العام الماضي، واحتفظت جامعة أوكسفورد بالمركز العاشر، فيما انخفض عدد الجامعات البريطانية في قائمة أحسن 500 جامعة من 40 جامعة إلى 38 جامعة، كما حققت جامعات من الشرق الأوسط تقدما في القائمة. وأظهر الترتيب العالمي للجامعات تقدم الجامعات الآسيوية واحتلالها 106 مراكز من بين قائمة أفضل 500 جامعة، وأن الجامعات الصينية هي الأفضل أداء، ودخلت 34 جامعة صينية إلى قائمة أفضل 500 جامعة في ترتيب العام الجاري أي أكثر من ضعف عددها عام 2004. ويصنف الترتيب الأكاديمي 1000 جامعة كل عام وتنشر قائمة أفضل 500 جامعة على الإنترنت ويركز بشدة على إنجازات البحث العلمي .