يعد برنامج «سباق المشاهدين» أحد أهم برامج المسابقات التي قدمها التليفزيون السعودي طوال الأعوام العشرة الماضية، انقطع فترة من الزمن ثم عاد بطلب من الوزير عبدالعزيز خوجة بشكل مغاير وبصورة أكثر تجددا وتحفيزا للمشاهدين من خلال نوعية النجوم الذين يستضيفهم وتتصدر أعمالهم الشاشات العربية في رمضان، إضافة إلى كم الجوائز التي زادت عن 3.5 مليون ريال، وذلك ما جعل القائمين على التليفزيون يراهنون على فكرة المسابقات التي لم تستورد من الخارج كغيرها، بل كانت نابعة من المحلية عن طريق المذيع حامد الغامدي الذي يجيد التعامل مع هذه النوعية من البرامج التفاعلية مع المشاهدين. حظي برنامج سباق المشاهدين بإعجاب العديد من المتابعين لحلقاته من جميع دول العالم حيث خرج البرنامج الشهير الذي يعرض على القناة الأولى بحلته الجديدة التي بدت واضحة من خلال الاستديو الضخم الذي قامت بإنشائه شركة أجنبية خاصة قامت بإمداد استديو البرنامج التليفزيوني الأكثر متابعة في الوطن العربي بكافة الوسائل الحديثة التي نالت استحسان المشاهدين، هذا ما أكده حامد الغامدي مذيع البرنامج وصاحب الفكرة: «برنامج سباق المشاهدين استطاع أن يكون من أهم البرامج الثقافية الرمضانية الذي استقطب الجماهير ليس من الوطن العربي فحسب بل استطاع الوصول إلى العالم أجمع، وصرف على البرنامج موازنة ضخمة تليق بقوته وبالتليفزيون السعودي، حيث قامت بتصميم الديكور شركة أجنبية خاصة تمكنت من إمداد الاستوديو بكافة الوسائل الحديثة وأعطت البرنامج والمشاهد انطباعا خاصا حول برنامج «سباق المشاهدين». وفيما يتعلق بالمواضيع المطروحة لهذا العام:« لا بد من التجديد، حيث قدمنا في هذا العام العديد من اللوحات الجديدة التي حملت معلومات مهمة أضافت لنا الشيء الكثير». وعن الجوائز المقدمة للفائزين: «جوائز المشاهدين والمشاركين لهذا العام جديدة فهنالك سيارات نقدمها للفائزين في البرنامج قد يتجاوز سعر الواحدة منها ال 200 ألف ريال سعودي»، كما أن لدينا في هذا العام ضيوفا جددا يشاركوننا للمرة الأولى كما أن معظمهم لم يزر المملكة من قبل، ومنهم على سبيل المثال «لطفي لبيب، طلعت زكريا، جابر النغموش، أحمد الجسمي، هاني سلامة، رامز جلال، سلوم حداد، زهير رمضان، رشيد عساف، ياسر المصري، أشرف عبدالباقي، أحمد آدم، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب، دريد لحام، وليد توفيق، حبيب الحبيب، أسعد الزهراني وغيرهم من الفنانين السعوديين والخليجيين الذين سبق لهم المشاركة في البرنامج في الأعوام الماضية». وكانت كل حلقة من حلقات البرنامج في الأيام الماضية قد تركت عددا من الانطباعات وردود الفعل خصوصا لدى الجماهير والمتابعين والمشاركين في البرنامج، ومن تلك الانطباعات التي ستظل عالقة في مخيلة المتابعين ما حدث في الحلقة الرابعة التي أطلق عليها البعض حلقة «الفوفوزيلا» التي لم تغب شمسها حتى مع انتهاء منافسات كأس العالم. وتعود تفاصيل هذه التسمية بعد أن أبت «الفوفوزيلا» ظهورها من خلال إحدى أسئلة البرنامج حيث بدأت صورة الإزعاج التي رسمت في الأذهان بمجرد ذكر «الفوفوزيلا» قد ترسخت في ذهن المتصل الذي أخطأ في ذكر اسمها في أثناء إجابته ليتعكر معها مزاج ضيفي الحلقة الفنانين اللبنانيين «فادي إبراهيم ووسام صباغ» إلا أن استديو البرنامج غلب عليه اللون الأخضر ذلك المساء بعد تسجيل العديد من الإجابات الصحيحة من قبل المتصلين ليدخل جميعهم في السحب على جوائز البرنامج التي تقدر قيمتها الإجمالية بثلاثة ملايين وخمسمئة ألف ريال .