يعتزم نيك كليج أحد قطبي حكومة الائتلاف البريطاني بين المحافظين والليبراليين قضاء الأسبوعين المقبلين أمام كاميرات التليفزيون وأجهزة الإعلام الأخرى، ويحتاج الزعيم الذي آثر البعد عن الأضواء منذ الوصول إلى سدة الحكم في مايو الماضي؛ إلى الظهور لتذكير الناخبين بمدى نفوذ وثقل حزبه في الحكومة. وأثناء المئة يوم الأولى في السلطة كان رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون هو واجهة الائتلاف أمام الشعب، لكن في ظل وجوده في عطلة عائلية، يتقدم كليج هذا الأسبوع ليغتنم فرصته في دائرة الضوء.