كشر فريق تشلسي الأول لكرة القدم عن أنيابه مبكرا بفوزه الساحق على ويست بروميتش بستة أهداف نظيفة أمس في الجولة الأولى من منافسات الدوري الإنجليزي، ليؤكد جاهزيته للحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي، بعد النتائج الهزيلة التي خرج بها من لقاءاته الودية وخسارته في ثلاث مباريات متتالية. وحقق بلاكبول المتأهل حديثا للدوري الممتاز فوزا كبيرا خارج ملعبه بأربعة أهداف دون مقابل على ويجان اثليتيك بينما تعادل مانشستر سيتي مع مضيفه توتنهام هوتسبير دون أهداف. وسجل دروجبا مهاجم منتخب ساحل العاج ثلاثة أهداف لفريقه تشلسي بينما سجل الفرنسي فلوران مالودا هدفين وفرانك لامبارد هدفا في شباك وست بروميتش البيون الذي يدربه لاعب وسط تشلسي سابقا روبرتو دي ماتيو. ووضع مالودا تشلسي في المقدمة بعد ست دقائق ثم عزز دروجبا التقدم من ركلة حرة قبل نهاية الحصة الأولى. وأحرز دروجبا هدفه الثاني بعد مرور 55 دقيقة من زمن اللقاء قبل أن يسجل فرانك لامبارد هدفا بعد ثماني دقائق ثم يحرز دروجبا هدفه الثالث في الدقيقة 68 ويختتم مالودا السداسية في الدقيقة 90. وسجل تشلسي 21 هدفا في آخر ثلاث مباريات على ملعبه بالدوري إذ سحق ويجان اثليتيك 8/0 وستوك سيتي 7/0 في آخر مباراتين بملعبه في الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن مانشستر سيتي تعاقد مع لاعبين بكلفة نحو 70 مليون جنيه إسترليني لكن حارسه جو هارت الذي لم يكلفه شيئا هو الذي ساعده على الحصول على نقطة التعادل أمام توتنهام. وتصدى هارت الذي كان حارس مرمى إنجلترا في مباراة ودية أمام المجر الأربعاء الماضي لست كرات خطيرة في الحصة الأولى. وفي الحصة الثانية تبدل الحال وكانت الخطورة لمانشستر سيتي الذي بدا أن لاعبيه استيقظوا من سبات عميق. ويبدو أن التعادل نتيجة عادلة بعدما سيطر سيتي على الحصة الثانية كما أظهر الفريقان أنهما سينافسان بقوة على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في البطولة وربما على اللقب. وكان توتنهام الذي يدربه هاري ريدناب أفضل في الحصة الأولى وفرض أسلوب لعبه المعروف عنه وكاد ينتزع التقدم على سيتي فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. وشارك للمرة الأولى مع سيتي اللاعبون يايا توري وديفيد سيلفا والكسندر كولاروف لكن هارت حارس المرمى هو الذي خطف الأضواء بعدما تصدى لعدد من الكرات في الحصة الأولى. وكان مانشيني قال في وقت متأخر أمس الأول إنه لم يكن قد حسم أمره بعد بشأن مركز حراسة المرمى لكن قراره بإشراك هارت وليس شاي جيفن ثبت أنه صائب تماما بعدما تصدى الحارس لفرص خطيرة. وتصدى هارت لكرة من مدى قريب من جيرمين ديفو وبعد دقائق أنقذ كرة أخرى من توم هادلستون. ولم يكن للاعبين المشاهير الذين انضموا إلى صفوف مانشستر سيتي بصمة تذكر وأجاد هارت في التصدي لكرة من بنوا اسو ايكوتو لاعب توتنهام التي غيرت اتجاهها. وكانت أخطر فرصة لتوتنهام من نصيب جاريث بيل الذي سدد كرة ارتطمت بالقائم بعد نصف ساعة. ويبدو أن ما قاله مانشيني للاعبيه بين شوطي المباراة أتى بثماره فقد تحسن الأداء بشكل كبير في الشوط الثاني. وتلقى شون رايت فيليبس تمريرة متقنة من يايا توري ليقترب من افتتاح التسجيل لمانشستر سيتي لكن اسو ايكوتو أنقذ الموقف. وشارك ادم جونسون جناح إنجلترا كبديل لرايت فيليبس وكان التأثير فوريا إذ نجح في خداع اثنين من مدافعي توتنهام قبل أن تصل الكرة إلى كارلوس تيفيز الذي سددها خارج المرمى. وخرج ديفو وبيتر كراوتش مهاجما توتنهام هوتسبير وحل مكانهما روبي كين ورومان بافليوتشينكو. وسدد بافليوتشينكو كرتين لكن بيل أهدر أخطر فرص اللقاء عندما أخطأ المرمى وهو مفتوح على مصراعيه. وحقق بلاكبول العائد إلى الدوري الممتاز بداية رائعة بفوزه الساحق على ويجان اثليتيك بأربعة أهداف دون رد. وسجل جاري تيلور فليتشر هدف التقدم لبلاكبول في الدقيقة 16 وأضاف مارلون هاروود هدفين في الدقيقتين 38 و43 واختتم اليكس بابتيست الرباعية في الدقيقة 75. ولم يتأثر استون فيلا بالاستقالة المفاجئة للمدرب مارتن اونيل وفاز على ضيفه وستهام يونايتد بثلاثة أهداف دون رد. وافتتح ستيوارت داونينج التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 15 وأضاف ستيليان بتروف الهدف الثاني في الدقيقة 40. وأحرز جيمس ميلنر الذي يقترب من الانضمام إلى مانشستر سيتي الهدف الثالث لفيلا. وتغلب بلاكبيرن روفرز على ايفرتون بهدف نظيف سجله نيكولا كالينيتش في الدقيقة 14. وفاز ولفرهامبتون واندرارز على ضيفه ستوك سيتي 2/1 بينما تعادل برمنجهام سيتي الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين مع مضيفه سندرلاند 2/2 وتعادل فولهام مع بولتون واندرارز دون أهداف