«طفرة فضائية»: * لن تشاهد بين كل مسلسل كوميدي و مسلسل كوميدي آخر سوى مسلسل كوميدي ثالث يجمع بينهم كمية كبيرة من «السماجة» وتكرار الأفكار والنهايات العقيمة، أما بين كل إعلان وأخيه فستشاهد كما وافرا من الفوازير التي لا تنتمي لأي شكل من أشكال الثقافة العامة! * ستشاهد الممثل ست أو سبع مرات في اليوم الواحد بشخصيات متعددة، حتى تتأكد أنه مصاب بانفصام في الشخصية! «إذا حدث ما سبق أعلاه فأنت في رمضان»! «فوضى مرورية»: * قبل أذان المغرب بلحظات ستسقط القيمة الاعتبارية لكل الإشارات المرورية التي سيتجاوزها بعض الصائمين للحاق بأجر التبكير بالفطور ومعها ستتحول تلك الإشارات إلى قطع من الأثاث البالي، وتنقلب جميع ألوانها إلى اللون الأخضر في أعين المتهورين!. «إذا حصل حادث مروري قبل أذان المغرب فأغلب الظن أنك في رمضان». «علاقة طردية»: *ستصبح العلاقة طردية بين مستوى الجوع وحجم المشتريات، فالتسوق أثناء فترات الجوع سيخرجك بِغلَّة وافرة من المشتريات التي ستنتهي صلاحيتها، قبل أن تفكر في استخدامها! «إذا حدث ذلك فأنت في رمضان». «نتائج متوقعة»: * لأن الإكثار من الأكل والنوم لفترات طويلة سببان رئيسان لزيادة الوزن، فإن الأجساد ستكون قابلة للتمدد لجميع الاتجاهات، إلا أنها وللأسف لا تتمدد للأعلى!. «إذا تمدد جسمك في أي اتجاه فأنت في رمضان». «مخاطرة صريحة»: * سيصبح السير في طريق مزدحم مثل«خريص» في الرياض مخاطرة صريحة، خصوصا في وقت العصر من أيام رمضان. هذا الشارع الذي سيضرب عن العمل، ويتوقف عن السير كعادته، وبدون سابق إنذار، احتجاجا على العدد الضخم من السيارات التي تعبره في الوقت ذاته، دون مراعاة لمشاعره كشارع مسكين لا يحتوي إلا على ثلاث مسارات نحيلة، وإن كان ولا بد من خوض المخاطرة في نهار رمضان، فيجب إذن أخذ الحيطة والحذر والماء والتمر! وتقبل الله منا ومنكم.