اضطر عشرات المواطنين في القطيف على مدى أيام إلى إنهاء إجراءات فحوص ما قبل الزواج في مستشفيات خاصة أو حكومية بعيدة عن مناطق سكنهم، بعد العطل الذي أصاب جهاز التحليل الطبي في مستشفى القطيف المركزي، الأمر الذي تسبب في تأخير فحوصات المئات من المراجعين للمستشفى يوميا بغرض الزواج، أو غيرها من الفحوصات الطبية. وقالت آمال عبدالله: إنها انتظرت من دون جدوى لأكثر من أسبوعين للحصول على نتيجة فحوص ما قبل الزواج لإنهاء إجراءات زواجها قبل سفر خطيبها للدراسة في إحدى الدول الغربية، ما جعلهم يضطرون إلى إعادة التحاليل في أحد المراكز بالدمام، والانتظار من جديد حتى ظهور النتيجة التي تستغرق ما بين عشرة إلى 14 يوما. وأكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كمال العباد أن المستشفى يعاني تعطل جهاز التحليل القديم الذي تعطلت بسببه الكثير من النتائج، خصوصا في قسم فحوص ما قبل الزواج. وأضاف أن المستشفى سيتسلم جهازا جديدا بعد أن رفع خطابا لوزارة الصحة التي وافقت على اعتماده، وسيصل خلال أسبوع ليدعم عمل الجهاز البديل الذي لا تستطيع طاقته استيعاب أعداد العينات التي يستقبلها المختبر يوميا من قبل المراجعين، التي تتجاوز في بعض الأيام 500 عينة.