بحثت وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية لمياء عاصي، أمس، في دمشق مع مدير قسم الانضمام في منظمة التجارة العالمية أوساكوي شيدو، آليات التنسيق مع المنظمة لإنجاز عملية انضمام سورية بعد قبول طلبلها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية في الرابع من مايو الماضي. واستعرضت الوزيرة عاصي التطورات التي مر بها الاقتصاد السوري والنجاحات التي حققها والتشريعات الاقتصادية الحديثة التي أهلته للاندماج بالاقتصاد العالمي من خلال مجموعة الاتفاقيات الموقعة مع العديد من الدول، والسعي لإيجاد فضاءات جديدة للتعاون الاقتصادي إقليميا وعالميا، فيما أعرب شيدو عن استعداد منظمة التجارة العالمية للمساهمة بكل ما يؤدي إلى إنجاح وتسريع عملية انضمام سورية إليها. ويفتح انضمام سورية إلى المنظمة فرصا واسعة أمامها للاستفادة من نفاد منتجات الصناعات الوطنية والزراعية، وكذلك تجارة الخدمات إلى الأسواق التجارية للدول الأعضاء في المنظمة، وفقا لمبادئ وقواعد اتفاقيات المنظمة التي تتركز على مبدأ معاملة الدولة الأولى بالرعاية. يذكر أن السعودية من أحدث الدول العربية التي نالت عضوية المنظمة بعد مفاوضات طويلة وأصبحت العضو 149 في المنظمة، بعد أكثر من 12 عاما من المفاوضات وفقا لإجراءات متطلبات الانضمام.