* خرج منتخبنا الوطني الأولمبي من بطولة الخليج بعد خسارته من الإمارات وتعادله مع الكويت ومستوى مخيّب لم يرق للإمكانيات التي أتيحت للمدرب خالد القروني الذي لم يضف أي شيء فنيا للمنتخب. * بكل صدق خالد القروني ليس مهيأ لقيادة المنتخب الأولمبي ولا حتى المنتخبات السنية، ليس لشيء ولكنه لم ينضج مهنيا لهذه المهمة الصعبة التي يتطلب لها مدربون على مستوى عال من الكفاءة وهي بالطبع لم تتوافر في القروني. * لقد أخفق القروني قبل عدة مواسم مع منتخبنا الأولمبي وقدم معه أسوأ المستويات وبالتالي الخروج المر من البطولات، لا بد أن تسند المهمة لمن هو أكفأ منه، فهذا المنتخب يمثل الوطن وسمعة الكرة السعودية. * من شاهد منتخبنا أمام الإمارات استحالة أن يقول هذا المنتخب السعودي، فقد ظهر باهتا ومهلهلا فنيا، غير مترابط الخطوط وليس له أي هوية فنية يلعب من خلالها. * لا بد أن نكون أكثر حرصا على سمعة الكرة السعودية بإسناد مهمة جوهرية وقوية إلى مدربين لديهم الكفاءة الكافية لوضع البصمة الفنية المتميزة، وليس «يالله شدوا حيلكم ياشباب». * بالأمس سقط القروني مع المنتخب وخرج من بطولة الخليج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة، كيف سيكون موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم من هذا الخروج ومن المدرب خالد القروني الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في كرسيه التدريبي ولابد من أخذ العبرة من درس القروني. * وإذا صحّت الأنباء حول مشاركة منتخبنا الوطني الأولمبي في دورة الخليج 22 التي ستقام في عدن اليمنية وخالد القروني هو المدرب فأقول للجماهير السعودية أبشروا بالكوارث والنتائج القياسية في شباكنا طبعا. * من الضروري أن يكون تحرك الاتحاد السعودي سريعا لإيجاد مدرب كفؤ لقيادة منتخبنا الأولمبي واستثمار المواهب الرائعة التي يضمها وتوظيفها التوظيف الأمثل. * فها هي الأندية تبحث عن أفضل الكوادر التدريبية لإسناد مهمة تدريب وصقل صغارها لهم لتحقيق أفضل النتائج والمنتخب أولى بالأفضلية والبحث عن التميز.