ذكرت شركة ريسيرش إن موشن، أمس، أنها لن تفرط في أمن هاتفها الذكي «بلاك بيري»، وسط بواعث قلق بشأن حظر محتمل على بعض خدماته في المملكة والإمارات. وقالت الشركة الكندية ومقرها ووترلو في أونتاريو في بيان: إنها تحترم كلا من المتطلبات التنظيمية للحكومات، والاحتياجات الأمنية للشركات وغيرها من العملاء. ولم تشر الشركة بصورة مباشرة لأي من المناقشات مع حكومتي المملكة والإمارات، بشأن استخدام التشفير في منتجات «بلاك بيري»، وأضافت أن مثل هذه المحادثات سرية. ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدثة باسم الشركة للحصول على مزيد من التعليقات. يشار إلى أن شائعات بدأت منذ أمس الأول، تشير إلى الشروع في إيقاف خدمة «بلاك بيري» في السعودية، ما ألمح إلى دراسة الجهات المختصة لجدوى ومخاطر هذه الخدمة، وجعل مصادر في صناعة الاتصالات بالمملكة تقول: إن جهات الاختصاص أمرت شركات الاتصالات المحلية بتجميد خدمة التراسل هذا الشهر. كما قالت الإمارات: إنها ستعلق خدمات التراسل الفوري والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت في الهاتف الذكي، ابتداء من 11 أكتوبر المقبل، إلى أن يمكن للحكومة الحصول على إمكانية الاطلاع على الرسائل المشفرة. وكانت الهند أثارت بواعث أمنية مشابهة الأسبوع الماضي، وحذرت البحرين في إبريل من استخدام التراسل عبر «بلاك بيري» لنقل أنباء محلية. وانخفضت أسهم «ريسيرش إن موشن» المتداولة في أمريكا، أمس، بنحو 1.5 % لتصل إلى 56.67 دولار.