عقد في وزارة الداخلية بجدة مساء جلسة محادثات رسمية بين الجانبين السعودي والبحريني برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية البحريني الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. وفي مستهل الجلسة رحب الأمير نايف بن عبدالعزيز بضيفه والوفد المرافق له، منوها بما يربط البلدين الشقيقين قيادة وشعبا من أواصر القربى، مشيدا بالتعاون القائم بين الأجهزة الأمنية لخدمة المواطن في البلدين، وتسهيل أموره والمحافظة على أمنه. من جهة أخرى، عبر وزير الداخلية البحريني عن خالص الشكر والتقدير لصدور الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على اقتراح تطوير جسر الملك فهد: «إن عناية واهتمام القيادتين في البلدين الشقيقين تدفعنا إلى العمل على تهيئة سبل الراحة لمواطني بلدينا»، مقدما شكره إلى النائب الثاني على تهيئة الفرصة لعقد هذه الجلسة، ومشيدا بالتعاون والتنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين. حضر جلسة المحادثات من الجانب السعودي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والمشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير إدارة التعاون الدولي بالمباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان، والمدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري. كما حضرها من الجانب البحريني وكيل وزارة الداخلية العميد طارق مبارك بن دينة، ومستشار شؤون الأمن العام بوزارة الداخلية والعميد عيسى عبدالله المسلم، والمدير العام لديوان وزارة الداخلية والعميد رياض عيد عبدالله، والوكيل المساعد للشؤون القانونية العميد محمد راشد بوحمود، والمدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العقيد عبدالرحمن صالح سنان، ورئيس شعبة التنسيق والمتابعة بديوان وزارة الداخلية الملازم أول جاسم حسن جاسم