كشف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وجود خطط مستقبلية بعيدة المدى تهدف إلى معالجة الحركة المرورية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة جذريا، مبينا ضرورة وضع الحلول العاجلة التي تساعد في تسهيل حركة النقل والمشاة من وإلى الحرم المكي الشريف خصوصا في موسمي رمضان والحج لهذا العام. وأكد خلال ترؤسه في مكتبه بجدة اجتماعا بخصوص دراسة الحركة المرورية وحركة المشاة للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، حرص القيادة الرشيدة على تسهيل الحركة في مثل هذه المواسم التي تزيد فيها أعداد الزائرين لمكة والمشاعر المقدسة، مشددا على أهمية توحيد الجهود وعقد الاجتماعات للجهات ذات العلاقة للتنسيق بخصوص ذلك، وتقديم كل ما يمكن عمله لتنظيم الحركة المرورية وحركة المشاة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال هذين الموسمين. واطلع الأمير خالد الفيصل خلال الاجتماع على الخطة التشغيلية المقترحة لحركة المرور والنقل العام بمكةالمكرمة خلال موسم رمضان المقبل، وأهم ملامحها المتضمنة استخدام مواقف حجز السيارات الخمسة خارج مكة لتكون المحطة الأولى لاستقبال وتفويج المعتمرين والمصلين القادمين لبيت الله الحرام. واقترحت الخطة التشغيلية استخدام مواقف حجز السيارات الداخلية الحالية للمقيمين في مكة، إضافة إلى تفويج حركة النقل العام على جهات جغرافية متعددة من وإلى المسجد الحرام تمر بمحطات متعددة تخدم الأحياء الرئيسة بمكة، وتخفيف حركة النقل الخاص خلال المواسم. كما شاهد الأمير خالد الفيصل عرضا مقدما من وزارة النقل عن الترتيبات الخاصة بنقل المعتمرين من وإلى المحطات المحيطة بالمسجد الحرام من الأحياء والمواقف الواقعة خارج المنطقة المركزية، اشتمل على عدد من المواضيع منها الخطة التشغيلية للشركة السعودية للنقل الجماعي الخاصة بتنفيذ خدمة النقل العام بمكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري. واشتملت الخطة التشغيلية للشركة السعودية للنقل الجماعي على عدة أهداف؛ أهمها تشغيل الخدمة وفقا لخطة عمل يومية تصاعدية تراعي حجم واتجاهات الطلب على الخدمة من حيث الفترات والأيام وحجم الركاب المتوقع وتشغيل 454 حافلة حديثة مكيفة، منها 30 حافلة صغيرة، وتوقعت الشركة في العرض نقل نحو أربعة ملايين من الركاب خلال شهر رمضان المبارك.