يفتتح سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، في مدينة مانشستر اليوم، المؤتمر السعودي الدولي الرابع 2010، الذي تنظمه رئاسة أندية ومدارس الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة وإيرلندا بإشراف الملحقية الثقافية، وتحت رعايته وكذلك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وعبر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، عن سروره برعاية الأمير محمد بن نواف للمؤتمر وتشريفه لحفل الافتتاح، مؤكدا أن ذلك يعد ثمرة من ثمرات رعايته لأبنائه المبتعثين في بريطانيا ومتابعته شؤونهم. كما أعرب عن سعادته برعاية الجامعة للمؤتمر الذي يمثل تجربة رائدة للطلاب المبتعثين في بريطانيا، وعلامة بارزة على جديتهم وحرصهم على التميز فيما يخدم مساراتهم العلمية، وإلى تنمية قدراتهم وخبراتهم في مجال البحث العلمي. وأشار أبا الخيل إلى أن مشاركة الجامعة ورعايتها للمؤتمر تأتي انطلاقا من حرصها على دعم كل نشاط علمي متميز ومبادرة ذات فائدة علمية، خصوصا عندما تكون من الطلاب. وبين أن دعم الجامعة للمؤتمر سيكون على شقين، هما الدعم المادي والمعنوي لمنظمي المؤتمر، ومشاركتها ببرنامج علمي مصاحب لفعالياته، حيث يلقي محاضرة رئيسة مساء اليوم، بعنوان «الابتعاث أهميته ومسؤولية المبتعث»، كما تشارك الجامعة بتنظيم دورة علمية مساء الخميس المقبل، عن «الحوار مع الآخر فقهه وآلياته» يقدمها الأستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء مستشار مدير الجامعة وأستاذ كرسي حقوق الإنسان في الجامعة الدكتور إبراهيم الميمن، ويشاركه الأستاذ المساعد في كلية اللغة العربية مدير المركز الثقافي في مدريد سابقا الدكتور إبراهيم الزيد، إضافة إلى أمسية شعرية يشارك فيها عميد تقنية المعلومات في الجامعة الدكتور محمد الحسون، والأستاذ المساعد بكلية اللغة العربية الدكتور فواز اللعبون، والطالب المبتعث لمرحلة الدكتوراه خالد بن عبدالعزيز الدخيل. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الأنشطة البحثية للطلاب، ونشر بحوثهم ومشاريعهم البحثية وتبادلها مع المختصين، وكذلك إلى تعزيز التعاون بين الباحثين السعوديين والعلماء من مختلف أنحاء العالم.