أوقعت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض أربعة وافدين عرب أعمارهم ما بين «20 إلى 30 عاما» شكلوا عصابة للسلب بالإكراه وطعن أحد الوافدين خلال محاولة سرقته بالإكراه. وكان مركز شرطة الحمراء وغرناطة تلقى بلاغا من خمسيني آسيوي في أحد المستشفيات أصيب بعدة طعنات في عنقه وظهره، وبسماع أقواله أفاد بأنه أركب ثلاثة أشخاص في سيارته الأجرة الهونداي، وعند وصولهم إلى المكان الذي حددوه اعتدوا عليه وأنزلوه من سيارته ثم لاذوا بالفرار. ونظرا إلى تكرار الحادثة وبالأسلوب الإجرامي نفسه أجرت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تحريات دقيقة ومسحا شاملا للمنطقة شمل الحي الذي حدثت به الحادثتان والأحياء القريبة، وبثت مصادرها السرية، وحصر المشبوهين وأرباب السوابق، والبحث بينهم عمن تنطبق عليه أوصاف الجناة، وخلصت الجهود الأمنية إلى تحديد الشبهة في أربعة وافدين عرب، فتم القبض عليهم وتبين أنهم يقيمون في البلاد بطريقة غير مشروعة، كما تبين أن أحدهم يحمل رخصة إقامة مزورة. وكشف المتهمون الأربعة في التحقيق المبدئي أنهم وراء الحادثتين، ويتقاسمون الأدوار فيما بينهم للسطو، ودل أحدهم على موقع السيارة المسروقة الأولى، ولا تزال جهة التحقيق توالي التحقيقات مع المتهمين للكشف عن المزيد من الجرائم التي ارتكبوها بالأسلوب الإجرامي نفسه، وستتم إحالتهم إلى القضاء بعد استيفاء الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه القضايا. وفى موقع آخر تمكنت دوريات الأمن بمنطقة الرياض من القبض على «مقيم عربي» في العقد الثاني من العمر متورطا بسرقة «خزانتين» من مؤسسة تجارية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اشتباه إحدى الفرق الأمنية أثناء قيامها بعملها بمخططات حي الندى بسيارة هونداي موديل 2010 تسير ببطء، وما إن رأى قائدها فرقة الدوريات تقترب منه حتى أطلق لسيارته الريح، فتعمقت شكوك الفرقة الأمنية في حالته بشكل أكبر، وتمت ملاحقته داخل المخططات وإجباره على الوقوف. وتبين بالاطلاع على هويته أنه من جنسية عربية، وبتفتيش سيارته تم العثور على خزانتين حديديتين إحداهما مفتوحة وبجواره المفتاح معه، والثانية كانت مغلقة وعليها آثار عنف عند محاولته فتحها بمطرقة، وبمساءلته عن تلكما الخزانتين اعترف بأنه قام بسرقتهما من إحدى المؤسسات التجارية بحي السليمانية، فتم تسليمه مع المضبوطات لمركز شرطة الصحافة التي فتحت تحقيقا موسعا معه للتعرف على ملابسات وتفاصيل الحادثة ومدى ارتباطه بحوادث سرقة مشابهة تمت في الحي.