يبدو أن زوار مكةالمكرمة أضعف من مقاومة عناقيد البلح الناضجة وهي تتدلى من نخلها الباسقات. «شمس» رصدت عددا من المعتمرين بعد أداء مناسكهم وخروجهم من المسجد الحرام، حتى وصولهم إلى منطقة الحجون ليجلسوا مستمتعين بالظل الظليل وجمال النخيل، التي تقف بانتظام على إحدى الطرقات المؤدية للمنطقة المركزية. لكن منظر البلح وهو يوشك على النضوج، دفعهم إلى أكثر من مجرد الاستظلال والراحة، دفعهم إلى تسلق جذوع النخيل وقطف ما يمكن من البلح الذي لا بد أن يكون طعمه مختلفا ومميزا بالنسبة إلى هؤلاء الزوار، لمكانة المدينة المقدسة وكل ما تنتجه أرضها في أفئدتهم ونفوسهم. يذكر أن عدد الأشجار والشجيرات المزروعة بمكةالمكرمة تقارب ال 226 ألف شجرة وشجيرة، منها 14260 نخلة.