يمكن للوخز بالإبر أن يقلل من نوبات الصداع النصفي ويخفف من حدتها، غير أن الجمعية الألمانية لطب الأعصاب (DGN) بالعاصمة برلين تنصح بالخضوع لطريقة العلاج هذه في المراحل الخالية من الألم، مشيرة إلى أن الوخز بالإبر لا يحقق- بحسب الدراسات العلمية- أي فائدة في حال إجرائه في مراحل المتاعب الحادة. وأكدت الجمعية الألمانية على أهمية الوخز بالإبر طريقة علاج بديلة، معللة ذلك بأن الأدوية المعالجة للصداع النصفي غالبا ما يكون لها آثار جانبية، فضلا عن أن هذه الأدوية نفسها قد تسبب في بعض الأحيان صداعا مستمرا. وفي المعتاد يخضع المريض للعلاج بالوخز بالإبر مرتين في الأسبوع لمدة 20 إلى 30 دقيقة، وفي المتوسط يحتاج المريض لإجراء نحو 15 جلسة، وغالبا ما تظهر أولى مؤشرات نجاح العلاج بعد إجراء نصف الجلسات، ولتحقيق تحسن على المدى الطويل تنصح جمعية (DGN) بالخضوع لعلاج تنشيطي ذي عدد جلسات أقل بعد عدة أشهر من انتهاء العلاج التمهيدي، وإلى جانب الوخز بالإبر الصينية التقليدي تعد طريقة الوخز بالإبر المعروفة باسم (Sham) من طرق العلاج الفعالة أيضا.