أبهرت 53 موهوبة في الردسي مول بجدة صباح أمس، أكثر من 400 زائر لبرنامج «خفف من معاناتي» التابع للبرنامج الإثرائي الخامس للموهبة والإبداع 2010، الذي تنفذه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع خلال إجازة الصيف لهذا العام بعنوان «جس العالم». وقدمت الطالبات الموهوبات عرضا لبعض أعمالهن التي أنتجنها خلال فترة البرنامج الإثرائي، وتضمنت مطوية أو بروشورا لأذكار الصباح والمساء بلغة برايل، ومجسما ولوحة عن القفاز الإلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك عمل مجسم لشاشة الصراف بورق نحاس للمكفوفين بلغة برايل، وعرض بوربوينت عن وحدة عالم المجسات وأعمالها، ومطوية ولوحة عن الحاجات النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وعمل مجسم يشرح طرق للمكفوفين للسير فيها مع عرض أفكار للتطوير وأرصفة لخدمة المشلولين، وتوزيع كتيبات تظهر الخدمات التي قدمتها المملكة وتطلعات وأمنيات الموهوبات لتقديم تسهيلات أكثر، وطباعة لوحات بلغة الإشارة ووضعها في المحال والأماكن العامة في الأسواق لتسهيل تعامل الناس مع مستخدمي لغة الإشارة، وعرض بوربوينت باسم قصة نجاح لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تنفيذ عينة لبيت يحتوي على قصة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يمتلك منزلا ذكيا وكيف استطاع بطريقته الاستغناء عن الآخرين، وعمل ميداليات مفاتيح وفواصل كتب تحتوي على عبارات تشجع ذوي الاحتياجات الخاصة على امتلاك منازل ذكية، وعمل مجسم توضيحي لبيت ذكي يقدم الخدمات التسهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة. من جهة أخرى، أوضحت رئيسة برنامج الموهوبة الخامس بجامعة أم القرى الدكتورة أمينة الأحمدي، أنه سيتم توزيع سي دي يحتوي على دروس للغة الإشارة صممت بواسطة الطالبات الموهوبات، إضافة إلى إنجازات لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع مطوية إرشادية بالطرق الصحيحة في التعامل معهم. وبينت أن برنامج «جس العالم» له فائدة عظيمة يمكن رؤيتها من خلال المنتجات الصناعية والاستهلاكية الواسعة الانتشار في كل أنحاء العالم. وأشارت الأحمدي إلى أن اختراع المجسات أو الحساسات «sensors» الذي يتم التركيز عليه في البرنامج، له تأثير فعال في تطوير معظم المعدات والأجهزة التي يتم تداولها في الحياة اليومية وخلال وقت قصير. وذكرت أنه يمكن تقسيم المجسات إلى نوعين سلكي ولاسلكي: «سنركز في برنامجنا على المجسات اللاسلكية التي يمكن أن تقسم بطرق مختلفة حسب نوع الطاقة التي يرصدها المجس، أو حسب طبيعة عمل المجسات وما ينتج منها من مخرجات، ومن التقسيمات أيضا ما يعتمد على نطاق الإشعاع الذي يرصده المجس، وكما يمكن أن تدمج التقسيمات السابقة مع بعضها».