ايام زمان يوم كانت النفوس صافية كان الشباب يتراهنون على شغلات بريئة ولا فيها دنفسة وقلة مروة، احيانا يراهنونك اخوياك انك تداوم قبل مديرك وتجلس على كرسيه ولادخل تقول له ماعليش ترقيت بمكانك (طبعا هالمثل من راسي لاتحسبونه حقيقي لانه مستحيل يكون حقيقي) واذا كانه صدق صاير مجرد توارد مخوخ، ولا كان فيه سوالف تصوير وما تصوير، الحين الله لايبلانا صار الواحد يمشي ويتلفت لاأحد يكون يصوره وهو ما يدري، ما تامن على نفسك تخاف تغفي في مكتبك والا واحد واقف فوق راسك يصورك وانت تشاخر، وثاني يوم صور خشتك وصوت شخيرك واصلات كل مكان، الخطأ الأكبر على اللي يقوم بتصويرالمقاطع، والخطأ اللي اكبر من خطاهم كلهم اللي قام بنشر المقطع بين الناس، يعني لو ما تصور كان بلاوه على نفسه ومرت سالفته، بس لانتشرت صوره الله يعينه على مجتمع يدور ضحية يحط فيها حرته خصوصا مع هالحر اللي يغلي الدماغ الله لا يعاقبنا، اللي يسوي حركات والا يستهبل غلطان ومليون غلطان ولازم يتأدب بس اللي يخلي السالفة تصير جريمة اكبر هو اللي يصور هالمقطع ولازم يكون عقابه أشد! تكفون اذا بليتم فاستتروا. اكبر جريمة ان ربك يستر عليك وانت تروح تصور معاصيك بنفسك، وبغض النظر عن الدين هذي يسمونها رخامة وقلة عقل، يا كريم ثبتنا بعقولنا!