يوم السبت الماضي كان يعلو الصفحة رسما كاريكاتيريا مليئا بالسخرية بل والذم.. وكالمعتاد الرسم موجه ل«فارس نجد» ومضمونه رقم «خمسة» على هيئة إنسان بل شبح يُطارد لاعبا مطاردتين؛ الأولى داخلية إشارة إلى هزيمة النصر من الهلال بخمسة، والثانية خارجية إشارة إلى هزيمة النصر من «يوفنتوس» بخمسة..! تمعن صاحبي في الرسم وهو البعيد كليا عن عشق الكرة فقال لي ما هذا..؟ قلت لا جديد أبدا يا صاحبي فهو النصر وأقلامهم وريشتهم «المُرتبشة» المُطاردة للنصر في إيطاليا دونما حياء..! لكن الجديد تراه في أسفل الصفحة ذاتها فاقرأ معي التالي «مثلما لعب النصر مباراة قوية أمام يوفنتوس الإيطالي الخميس الماضي، يخوض الهلال اليوم مباراة لا تقل قوة أمام ليفربول الإنجليزي، ومثل هذه المباريات تكون فوائدها الفنية عالية جدا بغض النظر عن نتائجها.. إلخ» هل قرأتم معي عبارة «مباراة قوية» ثم عبارة «بغض النظر عن نتائجها»، ففي علو الصفحة وعبر الرسم كان هناك نسف واضح لعبارة «مباراة قوية»، حيث إن نتيجة اللقاء هي الأهم، بل إن السخرية تبعتها طالما أن الطرف فيها «نصر»..! أما لأجل الأزرق فقد وردت عبارة «بغض النظر عن نتائجها»..! هكذا كان علو الصفحة وأسفلها.. فذم الأصفر والسخرية منه سيعلو الصفحة، وهو أهم من مديح فريقهم، فهذا المديح لا مكان له إلا أسفل الصفحة، وكل الأماكن ستفرغ إفراغا لأجل موعد السخرية والذم..! من تحت الباب • تلقيت عدة رسائل مضمونها طلب التعليق على تصريح رئيس نادي النصر تجاه الأستاذ عمران العمران.. وبالطبع تعليقي ليس محله الصحافة إطلاقا، فالقضية كانت «مالية» وفيها من الخصوصية الشيء الكثير والذي لم أكن أتمنى أن يكون «البالتوك» مكانا لها..! • هل الإسهاب في مديح أجانب النصر يُعد من صنوف العشق للفريق ودعمه..؟! عن نفسي أراه دليلا على «عشق أعمى» لا يحتاج إليه النصر في هذه المرحلة..! فالمديح لا بد له من مُبرر..! • لولا ترددهم لطرحوا هذا السؤال.. «الشيك» الموَّجه للسهلاوي مكتوب بالقلم الأسود أم الأزرق..؟ ثم هل كان قلما جافا أم سائلا..؟ «أنا هنا لا أتندر». • «دمار أكاديمي» يطرح فنا «مُزعجا» انتهى بمسكرات ومخدرات وتهور وموت..!