يا أخي ودي أكرها ضحكة بس خايف الريس يذب ملفي بنص شارع التحلية، عاد أنا ملفي يرقل، يعني على جريف، فيه ناس زيي وزي مذيعة العربية لا كروها ضحكة يقعدون ساعتين عشان يهجدون ويرجعون زي أول، كل ما تقول خلاص ما عاد فيني أضحك تقطعت بطني من الضحك وتسكت ثواني، شوي والا المشهد اللي يضحكك قدامك ينعاد مرة ثانية ثم تكرها ضحكة من جديد..الخ، ما عليش ودي اكتب موضوعي عن سالفة الآباء اللي يهايطون إنهم يخاوون عيالهم زي أصدقاهم، هذه السالفة الله يسلمكم زي سالفة السلعوة اللي يحكونها لنا ويخرعونا فيها وحنا ما شفناها، هذا أنتم الحين جالسين تقرون خرابيطي اسألوا أنفسكم وارجعوا بالحركة البطيئة للماضي وجاوبوا هل كانوا ابوهاتكم يعاملونكم زي أصدقاهم، إلا كانوا يكدونا قهوجية لأصدقاهم، عاد حلها لا جاء صديق أبوك الأنتيم، صديق أبوك الكلوز، يعني المقرب، تضيق فيه الأرض الفضية، لأنه راح يبلط بالمجلس بالساعات يهايطون مع بعض وأنت ما غير شغلتك تخدم عليهم، واقف بالقهوة على رأس صديق أبوك، وتلاقيه ماسك الفنجان ولا تدري هو خلص والا لا، وكل شوي تضطر تقوله: تقهو، عاد يا ويلك من أبوك لا طلع فنجان صديقه ما خلص، ليش يا قرد تعجل الرجال؟! اشفيك عجول ولا تفهم علوم الرياجيل /الرجاجيل.. يمحطك صديقك اللي هو أبوك عشان صديقه البثر اللي قاصد يغثك ويخلي أبوك يجلدك، امحق صداقة!