استعادت عائلة ثرية معروفة في منطقة الجوف، علاقاتها الاجتماعية التي تمزقت بعد عدة أعوام، ليكتشفوا أخيرا أن الأمر وراءه كيد ساحر. ولم يتوقع أي من أفراد العائلة أن حالة الشتات التي طالما عانوا منها، وراءها ساحر نجح في بث أنفاس الجان في أوساطهم، فغدوا في تنافر مستمر، لكن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الجوف، التي اكتشفت الأمر، استطاعت إعادة المياه لمجاريها، بعد محاولات ناجحة لفك السحر. وأوضح المتحدث الرسمي بفرع الهيئة بمنطقة الجوف الشيخ رزق بن زيد المشفي، أن الصدفة قادت أحد أعضائها في مركز السوق بمدينة سكاكا للعثور على كتابات وطلاسم يعتقد أنها سحر، وبعرضه على رجال الهيئة ومعاينتها وجد أنها عبارة عن عمل سحر مكون من كتابات وطلاسم، وأن من قام بها ساحر متمكن ومتعلم: «الساحر المتعلم من يقوم بالكتابة واستخدام الطلاسم وله معرفة بالرموز والطلاسم التي ترمز للأسماء وتطبيقها على الأشهر المستخدمة عندهم، مع نوع السحر الذي يستخدم من شخص لآخر، بخلاف الساحر الذي يعتمد على نفث العقد ويتمتم عليها بقراءة الطلاسم السحرية، وفي جميع الحالات اعتماد على تحضير الجان والكفر بالله، وعمل السحر الذي تم فكه وجد فيه استخدام لبعض أسماء العائلة التي عادت علاقاتهم لمجاريها بعد قطيعة طويلة». وأشار إلى ضبط خادمة في مطار الجوف، حاولت الاحتفاظ بآثار أسرة، في محتويات حقائبها، لعمل السحر، وتم إبلاغ كفيلها، الذي تفاجأ بمحتويات حقيبتها.