انتقد أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور الملقب ب«القيصر»، أمس، المباراة النهائية لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بين منتخبي إسبانيا وهولندا، مؤكدا أنها اتسمت بالخشونة وتعد بمثابة دعاية سيئة لرياضة كرة القدم. وكتب بيكنباور في عموده بصحيفة بيلد الألمانية: «يجب أن تكون المباراة النهائية هي ذروة كأس العالم. ولكن لسوء الحظ كان هذا النهائي دعاية سيئة لكرة القدم: افتقاد للتدفق (الهجومي)، واحتجاج دائم للاعبين، وافتقاد الحكم للنظرة الشاملة الحقيقية». وفاز المنتخب الإسباني بهدف وحيد سجله اندريس انيستا قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الإضافي على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج. وأشهر الحكم الإنجليزي هوارد ويب 14 بطاقة صفراء من بينها بطاقتان للهولندي جون هيتينجا الذي طرد. وقال بيكنباور: إن المنتخب الألماني الذي أحرز المركز الثالث، ظهر على عكس ذلك وقدم كرة قدم جذابة. وكشف عن أن عدة مسؤولين قالوا له: إن «الألمان لعبوا أفضل كرة قدم في كأس العالم». وأبدى بيكنباور، الذي فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا، أمله أيضا في أن يجدد المدير الفني يواخيم لوف عقده مع الاتحاد الألماني للعبة.