فيه بعض الحرامية ما يحلى له الا فلوس المساكين الضعوف، بعض الحرامية عنده عزة نفس حتى لو انه حرامي وسروق بس يرفع نفسه عن انه يحتال على مساكين ويلهط قروشهم، يقول لاحم الناصر اللي هو واحد يفهم بسوالف المصارف والقروش، ان الزكاة اللي المفروض تدفعها الشركات والمؤسسات تجي حوالي ست مية مليار دولار، يا لطيف معقول 600 مليار، تخيلوا لو ان هالشركات تدفع هالمبلغ اللي يهول العقل، كان وش ممكن يصير عندنا، كم فقير مسكين راح يستفيد من هالمبلغ، كم سكن راح ينبني للي مو لاقيين ياكلون، كم يتيم راح يتم كفالته وشيل همه، من زمان وكنا نصيح ترى بعض تلاعب الشركات وبعض التجار وصل حد والله ما ينسكت عليه، من زمان وحنا نقول ترى اللي يأمن العقوبة راح يقل الادب ويسرح ويمرح على كيفه، التجار انترك لهم الحبل على الغارب، بكل شي تلاعبوا، حاسوا الدنيا حوس، صار عندنا مجتمع يحترم راعي القروش اكثر مما يحترم راعي العقل والادب، دايم المجتمع اذا دحدر وصار مادي ينقلب فيه التجار الى وجهاء مجتمع ويجلسون بصدر المجلس ويسوون على كيفهم، انتم تدرون ان اكثرهم هم اللي طنشوا سالفة السعودة وعطلوها، من اللي جاب لنا هالعمالة واطلقهم بالشوارع يسرحون ويمرحون، ولا جيت تحكي قالوا اسكت لا تورط نفسك ترى هالموضوع وراه التاجر الفلاني يمكن يوديك في داهية، ترى لا صرنا مجتمع قروش اي هلفوت معه قرشين راح يلعب فينا لعب ولا يلاقي من يردعه!