طالب مالك السفينة السعودية «النسر السعودي» المختطفة من قبل قراصنة صوماليين في خليج عدن، منذ ما يقرب من أربعة شهور الجهات المختصة بالعمل على إنهاء المعاملات المتعلقة بالسفينة، والمعلقة منذ 40 يوما تقريبا. وقال المدير العام للشركة العالمية للمحروقات المحدودة بجدة كمال محمد عري «مالك السفينة»: «إن شركة التأمين تكفلت بإنهاء القضية والعمل على الإفراج عنها من قبل مختطفيها وتحرير طاقمها، وأرسلت خطابا لمؤسسة النقد العربي السعودي منذ أكثر من 40 يوما، تطلب السماح لها بدفع الفدية المطلوبة لتحرير السفينة». وأضاف أن الخاطفين ما زالوا يحتجزون نحو 13 سريلانكيا هم ملاحو السفينة، وهو ما دفع عائلاتهم إلى تحميل الشركة مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين قبطان السفينة والقراصنة في دفع الفدية والإفراج الفوري عن السفينة، ولفت إلى أن قنصليتي سريلانكا واليونان خاطبتهما أكثر من مرة للاستفسار عن سلامة حياة البحارة وملاحي السفينة. وذكر أنهم يهددون بشكل يومي من مختطفي السفينة، ما يسبب لهم ضغوطا مستمرة للخروج من هذه الأزمة، وأشار إلى أنه في حال لم تزود الباخرة بالوقود اللازم نظرا إلى وقوفها الطويل فستتعرض لخسائر كبيرة، مثل تعطل مكائنها ومولداتها، ما يجعل الأمر أكثر سوءا.