في زمن مضى اكتسبت النعجة «دوللي» شهرة عالمية من خلال الاستنساخ، سحبت البساط من تحت أقدام الذين اكتسبوا الشهرة بطرق مختلفة، تسابقت أجهزة الإعلام المختلفة إلى نشر صورة صامدة لم تبتسم لأجهزة التصوير التي فاجأتها! بدأت بعض الشركات التجارية في الغرب استثمار صورتها وتحقيق مكاسب مادية، بوضعها على القمصان والقبعات والملابس الخاصة والعامة. النعجة لم تحتج، وكان عليها أن ترفع رأسها احتجاجا إلى جمعيات الرفق بالحيوان والإنسان بسبب الاستغلال واستثمار عيون وشكل نعجة، وانتشارها في العالم برا وبحرا وجوا. من هنا فإن «النعاج» في العالم لا بد أن تتحد لمواجهة الموقف والاستغلال الذي هدد حياتها ومستقبلها ووضعها في صورة قفزت بها إلى الواجهة فجأة رغم التجارب التي استمرت أعواما وقام بها الدكتور الاسكتلندي أيان ويلمث، وبلغت تجاربه أكثر من 270 تجربة على استنساخ حيوانات بأخذ جين من أجساد كائنات حية «حيوانات» فشلت تلك التجارب، لم تنجح إلا في النعجة «دوللي». وقتها بحثوا عن «بريجيت باردو» لماذا لم تحتج مما يحدث للنعاج كما احتجت على المسلمين وشتمهم علنا عندما ذبحوا الخراف في عيد الأضحى؟ إذا كانت التجارب نجحت في نعجة ربما تنجح في تيس وقرد وحمار وأسد وغيرها من الحيوانات، وفي الإنسان أيضا، لكن الشعوب قد تحتج وترفض بصمت خاصة الشعوب العربية من وجود أشباه ومستنسخين للبعض، فالشبيه يخرج للناس ويحييهم ويصفقون له بالقوة على أنه المسؤول نفسه، أما الحقيقة فهي لا – إنه الشبيه. يقظة: المهم.. هل تدر النعجة «دوللي» ذهبا وجنيهات ودولارات على الدكتور «ويلموث» مثلما در صاحب «الإنترنت» الذي تحول في أعوام إلى رجل يعد من أغنياء العالم وهو في مقتبل العمر.