* في بدايات برنامج صدى الملاعب كان يسير في خطى متميزة نحو التألق وحصد الإعجاب للطرح المختلف والمحايد والمتميز وأصبح يحظى بشعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي الكبير. * ولكن هذا النجاح جرّأ مقدم البرنامج مصطفى الآغا أن يتمادى إلى ما هو أبعد من إطار التنافس الرياضي والدخول في معمعة الجنس اللطيف الذي لم يخف شغفه وحبه له في أكثر من موقف في أكثر من استضافة له. * وما يقوم به الآغا معيب ويسيء كثيرا لقناة محترمة وعملاقة مثل قناة ال mbc التي أصبحت القناة المفضلة للأسرة العربية، والدور المحبط الذي يلعبه مقدم برنامج أصداء العالم يجب أن يتوقف مع العقاب له. * فالمجاهرة بالمعصية غير مقبولة لا شرعا ولا عُرفا ولا اجتماعيا، وما يعلنه بين الفترة والأخرى هو مجاهرة صريحة بمعصيته وأمام الملايين من المشاهدين. * وما قاله أحد المراسلين للبرنامج وبالفم المليان «أنا تخصص نسوان» يعكس المستوى المتدني الذي وصل إليه البرنامج وفكر القائمين عليه. * جميل أن يكون للمرأة دور في تفعيل دور الرياضة إعلاميا واستثماره الاستثمار الأمثل الذي يضيف للمشاهد، وليس بالطريقة التي يقوم بها الآغا في برنامجه الحالي. * فبدلا من استضافة حسناوات الفن والتغزل بهن، كان الأولى استضافة رياضيات سعوديات أو عربيات لهن الحضور المتميز على صعيد ألعابهن التي تخصصن بها، فمثلا هناك الفارسات السعوديات كالفارسة السعودية سارة بابان والفارسة أروى المطبقاني والفارسات نورة اليوسف، وعلياء الحويطي، ولطيفة الشيخ. * فهؤلاء الفارسات لهن الأحقية بالاستضافة كونهن رياضيات ولديهن إسهامات متميزة في هذا المجال، بينما مي حريري وأمارشا وهيفاء وهبي ليس لديهن ما يقدمنه للكرة سوي مغازلة الآغا لهن والاستعراض بهن أمام المشاهدين. *هذه السقطات يجب أن يتداركها صانعو القرار في القناة واستدراكها بما يحفظ ماء الوجه.