أحسن الأهلاويون صنعا بصرف النظر عن المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس، والبحث في اتجاه آخر، فعلى الرغم من أن البحث عن مدرب يناسب طموحات القلعة يكلف الكثير من الجهد والوقت والمال ولا أحد يدري هل ينجح أم لا، فإن القرار كان يصب في مصلحة المبادئ التي يحرص الأهلاويون عليها، فالمدرب فارياس زاغت عيونه على ما يبدو لملايين الوصل الإماراتي، فأراد اللعب على الحبلين قبل أن يستدرك الوضع ويسعى للعودة من جديد بذريعة التزامه بعقده، وهي حيلة لا تنطلي بالطبع على رجال الأهلي الذين قطعوا عليه الطريق، وأعلنوا رغبتهم في التعاقد مع مدرب جديد، ورب ضارة نافعة؛ لأن وجود فارياس كان من شأنه أن يضع كل الأهلاويين في حرج بالغ وتوترات متواصلة؛ بسبب موقفه من نجمي الفريق مالك معاذ وتيسير الجاسم، فالأكيد أن الفريق كان سيخسر أهم لاعبين في قائمته للأبد لو استمر البرازيلي مدربا للفريق، ولا أحد يدري ماذا كان سيخسر معهما. ياسر عمر