قرر مجلس منطقة الرياض في جلسته التي عقدها في قصر الحكم، برئاسة أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس مجلس المنطقة بالنيابة، أمس، تحديد معايير تصنيف المدارس الأهلية، والتأكيد على إيجاد الاعتماد التربوي لها، وكذلك التأكيد على ضرورة إلحاق الطلاب ذوي القدرات الخاصة بالتعليم العام، وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وضرورة تقييم نتائج تجربة التقييم المستمر، ومدى نجاح مخرجات النظام في العملية التربوية. كما استعرض الدراسة المعدة عن المشكلات والصعوبات التي يواجهها المقاول السعودي، وأوصى المجلس بتأييد ورفع التوصيات التي اشتملت عليها الدراسة إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، واطلع المجلس على الحملة التي ستقوم بها صحة الرياض لمكافحة مرضى داء السكري، وقرر تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية لوضع برنامج توعوي متكامل وآلية تنفيذه، واستعرض المجلس المشاريع الخدمية المعتمدة في موازنة العام الماضي والعام الجاري للتأكد من المضي في تنفيذها، وما إذا كان هناك مشاريع متعثرة لمعرفة العوائق التي تحول دون ترسيتها. وأكد الأمير سطام بن عبدالعزيز أهمية وضرورة الإسراع في معالجة ما يعوق استكمال الترسية ومباشرة التنفيذ، ووجه بالعمل على إدراج جميع المشاريع المعتمدة للمنطقة في برنامج خاص لمتابعة التنفيذ ولمعالجة وضع المشاريع المتعثرة وتقديم تقارير دورية عنها للمجلس. وفي ختام الاجتماع قام المختصون بالشركة الوطنية للمياه بعرض منجزاتها خلال المدة التي مضت، كما استعرضوا خططهم لتوفير مياه الشرب لمدينة الرياض والإجراءات التي اتبعوها لمواجهة زيادة الطلب على المياه في فصل الصيف. من جهة أخرى ترأس الأمير سطام بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم، أمس، الاجتماع الثاني لعام 1431ه لمحافظي المحافظات والمسؤولين بإمارة المنطقة. واستعرض خلال الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وبحث كل ما يتعلق بشؤون المنطقة، وسبل الارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وبحث عدد من المقترحات المتعلقة برفع مستوى كفاءة العمل الإداري بإمارة منطقة الرياض والمحافظات والمراكز التابعة لها، والحث على بذل المزيد من الجهد والعمل والمتابعة والحرص على تسهيل جميع أمور المواطنين.