انتعشت الأسواق والمراكز التجارية بالعاصمة المقدسة هذه الأيام حيث شهدت انتعاشا كبيرا في المبيعات وحركة كبيرة من الزوار والمعتمرين قاصدي البيت الحرام حيث يحرص الزوار والمعتمرون وقاصدو البيت الحرام على شراء الهدايا التذكارية لذويهم وأهلهم في مناطقهم وبلدانهم وفي مقدمتها الاجهزة الكهربائية والسبح والسجادات والتحف والهدايا التي تحمل صوراً للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وجبل النور وكذلك جبل الرحمة وذلك كهدايا تذكارية لذويهم وأصدقائهم حيث سجلت الأسواق اقبالاً منقطع النظير خاصة بعد اقتراب تمتع العديد من الأسر بإجازة نهاية العام الدراسي وموسم العمرة. (المدينة) وضمن جولاتها الميدانية اليومية رصدت بالصوت والصور الاقبال الشديد من قبل الزوار والمعتمرين على هذه الاسواق والمحلات التجارية. يقول عبدالرحيم بن عمر الثمالي والقادم من خارج مدينة مكةالمكرمة بعد أن استمتع أبناؤنا بإجازة نهاية العام الدراسي فضلنا أن نقضيها في أداء مناسك العمرة وكذلك التسوق في المحلات والمراكز التجارية بالعاصمة المقدسة حيث نقوم بجلب الهدايا لأهلنا وذوينا وأصدقائنا في منطقتنا حيث نهم بشراء الملابس الجاهزة والسجادات وكذلك عدد من المسابح المختلفة الاحجام والانواع. ويبين مسحل بن واصل العتيبي قائلا: لقد اتيت قبل يومين الى العاصمة المقدسة قادما من محافظة الطائف أن هدية نجاح ابنائي وحسب ما وعدتهم هو أداء مناسك العمرة والتسوق في أسواق العاصمة المقدسة وشراء ما يحلو لهم من هدايا النجاح والتفوق حيث قام صغاري اليوم بالتسوق والتنزه في هذه الاسواق التجارية وشراء الالعاب الالكترونية كهدية لنجاحهم وتفوقهم خلال العام الدراسي. أما محمد بن عبدالله الرشيدي يقول انني احد أهالي مكةالمكرمة فلاحظت خلال اليومين الماضيين تدفقا كبيرا وازدحاما شديدا في الاسواق التجارية معللا ذلك بموسم العمرة واجازة نهاية العام الدراسي والتي يستثمرها العديد من المجتمع السعودي في أداء مناسك العمرة بالاضافة إلى أهالي مكةالمكرمة حيث يقومون بالخروج الى الاسواق والمحلات التجارية وذلك بعد أداء الطلبة والطالبات للاختبارات وذلك لاشتراء حاجياتهم خاصة أن فترة الصيف تشهد العديد من المناسبات والحفلات فلذلك تجد أن الاسواق والمحلات التجارية تشهد انتعاشا كبيرا في مبيعاتها وازدحاما شديدا. ويوضح اسكندر برهان ان الهدايا التي نجلبها لذوينا تعد رمزية ولكنها من الاراضي المقدسة ولها رونق آخر وطعم آخر فنقوم بالذهاب الى الاسواق والمحلات التجارية لشراء الهدايا لاهلنا واصدقائنا حيث نقوم بشراء صور الكعبة المشرفة والمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي والسجادات وألعاب الأطفال وبعض الاجهزة الكهربائية. ويقول عبدالله بابي (عامل) إن المحل يشهد تدفقا كبيرا من قبل الزوار والمعتمرين حيث يشهد ازدحاما شديدا هذه الأيام حيث ازداد عدد الزوار والمعتمرين ليصل دخل المحل يوميا (3000) ريال و أكثر من ذلك. ويضيف ابراهيم خليل (عامل) أن اجازة طلبة المدارس وكذلك موسم العمرة سبب في انتعاش الحركة الشرائية في أسواق العاصمة المقدسة سواء في الملابس الجاهزة أو في محلات الخردوات وكذلك انتعاش في بيع الاجهزة الكهربائية فهذا يعتبر موسما من مواسم الربح والخير لدى محلاتنا.