أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً بإرسال طائرة خاصة لنقل جثامين القتلى السعوديين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في هجوم قام به قطاع طرق في النيجر ، و إعلان حالة الطوارئ في السفارة لتأمين سلامة السعوديين هناك . و قد تعاملت وزارة الخارجية السعودية مع الحادث فور وقوعه و تابعت كافة الإجراءات على أرض الحدث. و كان قد قتل 3 سياح سعوديين واصيب 3 اخرون بجروح في النيجر كما افاد مصدر امني رفض الكشف عن اسمه، و اشار حاكم تيلابيري (غرب النيجر) الى تعرض ستة "عرب" لهجوم من قبل قطاع الطرق في منطقته. وقال ذات المصدر وقع 3 قتلى و3 جرحى. جميعهم سعوديين ، موضحا ان الهجوم تم قرب بلدة دجامبالا في منطقة تيلابيري. واضاف المصدر ان السياح الذين باتوا في نيامي كانوا يستعدون للقيام بزيارة خاصة الى بلدة غاو في مالي ((شرق))، وقال احد سائقي السياح ان سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي . ونقل الجرحى الثلاثة الى مستشفى نيامي حيث زارهم السفير السعودي في النيجر. لا بوادر لعمل إرهابي وقال الأمير خالد بن سعود بن خالد، وكيل وزارة الخارجية السعودية، للعربية أن الضحايا "غادروا صباح الاثنين باكرا في 3 سيارات، وتعرضوا لهجوم مسلحين عند توقفهم لاداء صلاة الفجر ، و أكد بأن الدافع من هذا الإعتداء كان السرقة ، و لكن منفذي العملية أرادوا تضليل الرأي بأنها عملية منظمة و ذلك بإطلاق النار . و اضاف بأنه لا بوادر لعمل إرهابي . بعد الهجوم تم توقيف ثلاثة اشخاص في سيارة على الحدود مع مالي. وهم يخضعون لاستجواب الشرطة في تيلابيري فيما فتح المدعي العام في المدينة تحقيقا، بحسب الحاكم. واقر احد سائقي السياح ان سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي، بحسب امادو. ونقل الجرحى الثلاثة الى مستشفى نيامي حيث زارهم السفير السعودي في النيجر، على ما اعلن مصدر في المستشفى. في كانون الاول (ديسمبر) 2008 اقدمت القاعدة في المغرب الاسلامي على خطف دبلوماسيين كنديين اثنين، هما روبرت فاولي ولويس غاي في منطقة تيلابيري. كما خطفت في 22 كانون الثاني (يناير) الفائت 4 سياح اوروبيين على الحدود بين النيجر ومالي. وافرج لاحقا عن الكنديين، وعن ثلاثة من السياح الاربعة. اما الرابع، البريطاني ادوين داير، فتم قتله.