طهرت القوات السعودية قرية الغاوية أمس من المتسللين الذين دنسوا أرضها، ووقف الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على تلك الجبال المطلة على القرية التي شهدت بداية الأحداث، بعد أن شرع المتسللون في أعمال السلب والنهب والسرقة للمزارع ومنازل سكان تلك القرية الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل قاموا حينها بإبلاغ الجهات المختصة التي كانت تراقب الوضع إلى أن رأت أن استئصال وردع تلك الشرذمة الباغية الطريق الأفضل لحماية قرية الغاوية، وبقية القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع دولة اليمن الشقيقة. ويحد الغاوية جبل دخان من الغرب وجبل الدود من الشرق وتعد القرية وجهة مهمة لسكان المنطقة نظير ما تمتاز به أراضيها من خصوبة وكثرة لمراعيها وتنوع لمحاصيلها الزراعية. يذكر أن الاعتداءات التي قام بها المتسللون في قرية الغاوية لم تسلم منها حتى بيوت الله التي تعرضت لكثير من الاعتداءات والقصف، صور مؤلمة باتت في صفحة النسيان بعد أن بدت القرية الحدودية أمس خالية من الأشباح والمتسللين وعادت إليها الحياة مجددا بعد أن انتشت بعبير وعبق النصر.