استرد الإنتربول السعودي يوم امس أحد اشهر مساهمي المجال العقاري والتجاري الذي هرب بعشرات الملايين جراء اعلانات متكررة عن مساهمات وهمية اغرى بها العشرات من المواطنين الذين وقعوا ضحية له وهو الشخص الثالث في غضون شهر يتم القبض عليه خارج المملكة واسترداده. وأصدر الإنتربول السعودي امس بيانا اكد فيه استرداد الشخص وذلك لارتكابه جرائم نصب واحتيال من خلال ايهام المواطنين بالمشاركة معه في مساهمات وهمية والاستيلاء على اموالهم واصدار شيكات بدون رصيد. وقام الشخص اثناء جمعة للمساهمات بوعد المواطنين والمساهمين معه بمنحهم ارباحا شهرية عالية حيث قام بإغرائهم وتقديم ارباح لهم لجمع اكبر عدد من الاموال على اثر ذلك قام بالهروب الى خارج المملكة. وأكد الإنتربول السعودي ان الشخص المعني بالمساهمات الوهمية تم رصده مباشرة من شبكة الانتبرول الدولية منذ تاريخ فراره من المملكة وحتى القبض عليه وتسليمه الى الانتربول السعودي يوم امس. ويركز الإنتربول السعودي جهوده على ملاحقة واسترداد محتالي المساهمات الوهمية التي عصفت بشريحة كبيرة من المواطنين حيث قام قبل اقل من شهر باسترداد اثنين من المطلوبين المتهمين بارتكاب جرائم احتيال والحصول على اموال بطرق غير شرعية ومن ثم الهروب خارج المملكة حيث اكد اللواء محمد بن صالح الزبن أن شبكة الإنتربول رصدت تحركاتهما وسفرياتهما منذ تاريخ فرارهما من المملكة حتى تم القبض عليهما مشيرا الى ان يد العدالة ستطال كل من تُسوّل له نفسه ارتكاب جرائم في حق هذا الوطن مهما اختفى أو بعدت مسافته.