أوضح الدكتور سعيد علي عبدالله أبو مدره رئيس اللجنة الفرعية للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة ووكيل عميد شؤون الطلاب للإسكان والتغذية بالجامعة الإسلامية أن الهيئة العالمية تغطي القارات الخمسة و في المدينةالمنورة يوجد 90 طالبا ممن يتبعون الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم و يدرسون في الجامعة الإسلامية والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هي هيئة دولية تعمل خارج نطاق المملكة العربية السعودية وترعاها بلادنا الغالية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي أما داخل المملكة فجميع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تعمل تحت مسئولية . جاء ذلك في حوار أجرته معه “ المدينة” فيما يلي مجرياته: * الهيئة ماهو وضعها وماهي مهمتها ؟ - أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هي هيئة عالمية ذات شخصية اعتبارية منبثقة من رابطة العالم الإسلامي وتعمل لخدمة كتاب الله تعالى والعلوم المتصلة به على مستوى العالم المتخصصة في تعليم القرآن الكريم والعناية بحفظة . * ماهي الرؤية المستقبلية للهيئة ، ماهي رسالتها ؟ - أجاب أبو مدره، أن رؤية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أن تصبح الهيئة المرجع لمؤسسات تعليم القرآن الكريم في العالم ومن ضمن رسالتها أيضا الإسهام في خدمة وتنمية المجتمع الإنساني من خلال العناية بتعليم القرآن الكريم حفظا وفهما وتطبيقا ومن قيمها الجوهرية الإخلاص الهمة الاستقامة العطاء الإتقان الانتماء وهدفها تحفيظ القرآن الكريم والعناية بعلومه وتفهيمه وتطوير وسائل تعليمية للمسلمين في العالم وذلك بدعم ولاة الأمر في المملكة دعما ماديا ومعنويا . * هلا تلقي الضوء على الأنشطة الآنية للهيئة باقتضاب ؟ - أنشطة الهيئة وأعمالها شهدت توسعا ، حيث شملت أكثر من 65 دولة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا و أزداد عدد المعاهد القرآنية المتخصصة بلغ عددها 79 معهدا لتحفيظ القرآن الكريم بها أكثر من 45000 طالب وطالبه . أما في مجال الخلاوي والحلقات القرآنية فقد سعت الهيئة إلى تقليصها من 953 خلوة وحلقة إلى أقل من 400 حلقة وذلك تمشيا مع النقلة النوعية في العمل القرآني حيث الاهتمام بالمعاهد وتأهيل الحفاظ بطريقة نموذجية والتركيز على الإجازات القرآنية في القراءات العشر وتوفير المنح الدراسية لمواصلة التعليم القرآني في الجامعات وفوق الجامعية . بالإضافة الى مجال المسابقات والدورات حيث أقامت العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين لرفع كفاءاتهم وتحسين مستوياتهم وتنمية قدراتهم فبلغ عدد هذه الدورات خلال الأعوام من 23- حتى 1430 (76 ) دورة تأهيلية وتدريبية تتراوح مدتها ما بين 20- 30 يوما وذلك للاستفادة منها في كيفية تصحيح ألسنة الطلاب وتعليمهم اللغة العربية بطلاقة صحيحة إلى جانب المواد الشرعية والتربوية حيث شارك فيها أكثر من 3000 مدرس ويشرف على هذه الدورات متخصصون في مجال اللغة العربية وعلوم القرآن. أما المسابقات القرآنيةفقد شملت الكبار والصغار الحفظة حيث بلغ عدد المسابقات التي آجرتها الهيئة لحفظة القرآن الكريم خلال الأعوام من 1423 حتى 1430 بلغ 230 مسابقة قرآنية شارك فيها أكثر من 40,000 حافظ وحافظة بإشراف لجان تحكيم متخصصة في هذا المجال وبلغ عدد الخريجين من حفظة القرآن الكريم خلال الأعوام السابقة 26,471 حافظا وحافظة وعدد الذين حصلوا على الإجازات في القراءات القرآنية بالسند الصحيح 350 مجازا ومجازة في كل من اليمن والفلبين وفرنسا وأثيوبيا والهند والبوسنة وتشاد وقدمت الهيئة المنح الدراسية لعدد من الطلاب وهي 2,975 منحة دراسية خلال الأعوام من 24- حتى 1430 في قارات آسيا وأفريقيا وأوربا للدراسات الجامعية وفوق الجامعة في التخصصات العلمية والشرعية والإدارية