أفادت نتائج دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة فلوريدا، بأن نشر الإشاعات والنميمة الاجتماعية في المدارس تنطوي على أضرار خطيرة بالنسبة للمراهقين . وأوضحت الدراسة أن مثل هذه الأضرار لا تقتصر فقط على الصحة الجسدية للمراهق بل تمتد لتشمل أيضاً الصحة النفسية وإنها قد تمتد معه لفترة طويلة من حياته وربما تصل إلى مرحلة الشباب ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " . وأثبتت الدراسة أن هناك صلة بين ما يصفه الباحثون بظاهرة «الوقوع ضحية العلاقات الاجتماعية» أثناء مرحلة المراهقة وبين حدوث الكآبة والقلق في المرحلة الأولى من الشباب . وفي النهاية ، ذكرت الدراسة أن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى تشويه المكانة الاجتماعية للفرد أو منعه من الاندماج في النشاطات الاجتماعية ونشر الإشاعات عنه مما يتسبب في تزايد حالات القلق والاكتئاب لديه.