في أول ردة فعل رسمية من نادي الاتحاد على عدم مغادرة قائد الفريق محمد نور للمعسكر في إسبانيا وبعد ما تناولته وسائل الإعلام بشكل متباين كل بطريقته واجتهاده، حرصت إدارة الاتحاد بوضع النقاط على الحروف من خلال بيان مجلس الإدارة الذي جاء فيه: يود نادي الاتحاد أن يوضح بشأن تأخر التحاق كابتن الفريق الأول لكرة القدم محمد نور ببعثة الفريق المتواجدة حالياً بإسبانيا بما يلي: إن الكابتن محمد نور يمثل ابنا للنادي وأخا لجميع منسوبي وجماهير النادي وأن الإدارة ستجتمع مع الابن محمد نور لتتفهم الظروف التي أعاقته عن مرافقة الفريق ولتساعده في تجاوز هذه الظروف وكما هي عادتها الوقوف مع جميع أبناء النادي. ووفقا لمعلومات (المدينة) الموثوقة ان قضية نور قد أخذت مسارا آخر يوم أمس بعد ان اتضحت الصورة لكبار الشرفيين وأعضاء مجلس الإدارة ان اللاعب ليس لديه أي أهداف خاصة أو أمور مادية. وشدد باحاديثه معهم على حبه وتقديره لنادي الاتحاد الذي قدمه للملاعب وللجماهير الاتحادية وأعضاء شرف الاتحاد وقال خلال تواصلهم معه أمس (لا يهمني مالاً ولا فلوس والكلمة الطيبة تسوى عندي كل شيء وعتب جماهير الاتحاد محل تقديري واتمنى أن يفهموا الحقيقة كاملة من الإدارة والعميد بيتي) ولكن كشف لهم أسباب جوهرية أدت إلى حالة الاحتقان التي كان عليها ولا زال يصر بان يقف معه النادي ضد اتهامات واساءات طالته وأثرت عليه وأسرته وأجبرته على اتخاذ قرار الرحيل. وتشير المعلومات إلى نهاية إيجابية لقضية نور وبقاءه في العميد. على صعيد آخر التحق المشرف العام على كرة القدم بنادي الاتحاد حامد البلوي يوم أمس ببعثة الفريق الكروي التي تقيم معسكراً إعدادياً بمدينة فالنسيا الإسبانية، حيث سيترأس البلوي الوفد الاتحادي وسيشرف على النواحي الإدارية في المعسكر. وكان الاتحاد قد أجرى تدريباته يوم أمس على فترتين صباحية ومسائية.. الأولى في المسبح والجاكوزي لإراحة العضلات بعد المجهود الذي بذله اللاعبون طوال الأيام الماضية والتي كان آخرها مباراة أمس الأول أمام أكاديمية اللاعبين الأمريكيين، وفي الفترة الثانية أخضع كالديرون جميع اللاعبين لتدريب خفيف تجنباً للإرهاق. وسيواصل الفريق اليوم تدريباته على فترتين صباحية ومسائية قبل انتهاء المرحلة الأولى من المعسكر والتي ستنتهي يوم الثلاثاء المقبل. وكان أعضاء البعثة الاتحادية قد توجهوا ظهر أمس إلى المركز الإسلامي بمدينة فالنسيا لأداء صلاة الجمعة.