أكد صالح الخليوي مدير عام مصلحة الجمارك أن الجمارك بالتنسيق مع وزارة الداخلية منعت خلال الفترة الماضية دخول كاميرات ذات مواصفات خاصة على هيئة ساعات يدوية وأقلام ونظارات شمسية يقتنيها بعض عابري المنافذ وذلك خشية تداولها وانتشارها وإساءة استخدامها، موضحا بان الجمارك تمنع دخول هذه الأصناف انطلاقا من مسؤولية الجمارك في المنافذ الحدودية بالإشراف على حركة دخول وخروج وعبور البضائع والخدمات والافراد من والى المملكة بحكم موقع المنافذ الجمركية على حدود المملكة البرية وفي الموانئ البحرية والجوية وكونها الجهة الحكومية الأولى التي تتولى معاينة الإرساليات الواردة والصادرة وأشار الخليوى بأنه تم حجز عدد من هذه الأصناف نتيجة لتطبيق الجمارك ونظام إدارة المخاطر وذلك بالاستفادة من البيانات المتوفرة في نظام الجمارك الآلي "نبراس" الذي يعطي الجمارك امكانيات كبيرة لعمل تقارير مرنة وذكية من خلال استقراء تلك البيانات وتاريخ الإرساليات السابقة وتاريخ كل من المستورد والمصدر والمسافرين وبلد المنشأ والمخلّص وعدد مخالفاتهم ونوعها .. إلخ ووضع مؤشرات للخطورة لاستهداف المخالفين وضبطهم ، إضافة الى فراسة المفتش الجمركي لملاحظة المسافرين والاشتباه في المخالفين وعن الآلية التي تتبعها الجمارك للتصدي لهذه الشحنات ومنع دخولها اراضي الوطن، وتحديدا مايتم شراؤه عن طريق الانترنت ووصوله عبر شركات النقل والشحن وقال الخليوي: إنه يتم إجراء المعاينة والتفتيش للشحنات الواردة للشركات والمؤسسات وشركات النقل وكذلك الأمتعة الشخصية. وفيما يخص ما يرد عن طريق شركات الشحن فإنه يتم تفتيشها بدقة وتتم الاستعانة بأجهزة الفحص الإشعاعي التي تمكن الموظف المختص من الكشف على محتويات الحاوية دون الحاجة إلى تفريغ محتوياتها فيما يخص الحاويات المتماثلة حيث يتم فتح حاوية واحدة أو أثنتين مثلا من عشر حاويات للمعاينة والكشف للتأكد من أن البضاعة غير مغشوشة أو مقلدة أو ممنوعة .. الخ ثم تتم المعاينة بالجهاز لباقي الحاويات المماثلة إذا كانت في إرسالية واحدة لتسهيل وانسيابية العمل وسرعة فسح البضائع، إضافة إلى تدقيق التفتيش على المشبوهين وفقا لمؤشرات الخطورة المُشار إليها في الإجابة السابقة. وكانت مخاوف قد تنامت من انتشار نوع من الساعات وأقلام مزودة بالكاميرا يرتديها بعض المتطفلين تثير قلل شريحة كبيرة من النساء وبالذات من يرتدين صالات الأفراح والمناسبات الخاصة .. من جانبه طمأن العميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المواطنين والمقيمين وخصوصا النساء بأن هناك فرقا من البحث والتحري تتحرى بدقة عن وجود مثل هذه الممنوعات للتعامل معها وفق الأنظمة وحسب جهة الاختصاص ، وأضاف بان أقسام الشرط بالمنطقة الشرقية لم تسجل أي بلاغات حتى الآن بشأن وجود مثل هذه الساعات وأشار بأن من تضبط بحوزته سوف يطبق عليه الأنظمة والإجراءات المنصوص عليها .