تخلف نايف هزازي مهاجم نادي الاتحاد أمس، عن مران المنتخب السعودي لكرة القدم، الذي جرى أمس على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، قبل سفره متوجها إلى معسكره الإعدادي في الصين، فيما تغيب المدافعان عبد الله شهيل وحسن معاذ عن الاجتماع الفني، الذي عقد بين المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو واللاعبين. وحرص المدرب البرتغالي على الانفراد باللاعب هزازي بعد وصوله، مطالبا إياه بالالتزام بموعد التدريبات، ولا سيما أن المرحلة المقبلة حساسة، وتتطلب مزيدا من التركيز والمواظبة في الحضور والانصراف. وكشف هزازي أن المدرب البرتغالي عاتبه بشدة إثر حضوره متأخرا، وزاد غضبه بعد أن علم بعذره، وقال كنت أتمنى أن أحضر في الموعد المحدد، ولكن الظروف لم تسمح لي، وأنا مقر بالخطأ، وأتحمل تبعاته، مهما عاتبني أو تفوه بأي كلام، سأعتبره عتاب محب، ولن أنسى أفضاله علي وأفضال المدرب ناصر الجوهر، ولا سيما أنهما منحاني الفرصة كاملة لإظهار ما لدي. من جانبه، رفض فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي، قبول أعذار الثلاثي هزازي، شهيل، ومعاذ عن تخلفهم عن التدريب أو الاجتماع الفني، مؤكدا أنها غير مقنعة، وأنه سيطبق اللائحة بحقهم. وأضاف المصيبيح أن الأنظمة واضحة، وسيتم التعامل مع الجميع سواسية، لأن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار، خصوصا وأن الأعذار التي ذكرت من جميع اللاعبين غير مقبولة تماما. وغادرت البعثة السعودية مساء إلى دبي في طريقها إلى بكين، لإقامة معسكر إعدادي خارجي في تينجن الصينية، التي تبعد عن العاصمة قرابة 180 كيلو مترا، لمدة أسبوع استعدادا لمباراتي الكوريتين الجنوبية والشمالية، ضمن الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وسيتخلل معسكر الأخضر مباراة تجريبية مع نظيره الصيني يوم الخميس، على أن يختتمه في الثامن من يونيو المقبل، يغادر بعدها إلى العاصمة الكورية سول لملاقاة كوريا الجنوبية، قبل أن يعود إلى الرياض لمواجهة كوريا الشمالية.