تكشف اليوم هوية الفريق الهابط الثاني، الذي سيرافق الوطني إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، خلال مواجهة الإياب المرتقبة في اللقاء الفاصل لتحديد هوية الفريق الهابط، على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة، حينما يستضيف الرائد أبها. وكانت نتيجة الذهاب قد انتهت بهدف لمثله في لقاء الذهاب الذي جمعهما في أبها الجمعة الماضي، وبرغم الأفضلية التهديفية خارج الأرض التي تصب لمصلحة الرائد، إلا أن الحسم أوجل للقاء اليوم. الرائد يعتبر أفضل حالا من أبها قبل خوض هذا اللقاء كونه يملك فرصتي الفوز أو التعادل السلبي، أما ماعدا ذلك فسيصب في مصلحة ضيفه إلا التعادل الإيجابي بهدف لمثله كون ذلك سيمدد اللقاء إلى الوقت الإضافي وربما إلى ركلات الترجيح. الرائد لم يظهر بصورة جيدة خلال الشوط الأول من لقاء الذهاب، ولكن أداءه تحسن في الحصة الثانية من اللقاء وفرض أسلوبه وكان الأخطر وأحرز التعادل، وسيعمل مدربه البرازيلي لويس أنطونيو على حل مشكلة إضاعة الفرص. أما أبها فيأتي للقاء وهو مطالب بالتسجيل، فالخسارة تعني الرحيل للأولى والتعادل السلبي يؤكد ذلك، لذا فإن أبها سيبحث عن الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف حتى يخطف النتيجة الفاصلة ويعلن البقاء ضمن فرق المحترفين والتعادل بهدف لمثله يعني المرور للإضافي وقد يصل إلى الترجيح. الفريقان يدركان جيدا بأن لقاء الليلة هو المحك والفرصة الأخيرة من أجل البقاء لذا فإنهما سيجاهدان من أجل الظفر بالنتيجة المرضية التي تمنح أيهما البقاء فيما سيغادر الآخر إلى الأولى.