تعرضت طالبة ماجستير سعودية في الثلاثينات من عمرها صباح يوم أمس إلى منعها من العبور من قبل جوازات السعودية عبر منفذ جوازات جسر الملك فهد رغم سلامة وسريان مفعول جوازها ووجود تصريح متعدد السفر إلى الخارج ساري المفعول وغير محدد صادر عن ولي أمرها بشكل نظامي بحجة أن سائق السيارة التي تستقلها هو سعودي الجنسية وغير محرم لها . وقد أجبرتها إدارة جوازات الجسر التي راجعتها السيدة لإنصافها من هذا المنع غير المبرر بالعودة إلى مسار قدوم المسافرين نظير تسليمها الجواز وتصريح السفر ، في حين قامت السيدة على الفور باستئجار سائق فلبيني بمبلغ 200 ريال من مكتب تأجير في جزيرة الجسر وعاودت العبور من نفس المنفذ وتم لها ذلك مباشرة بدون أي تعطيل في مدة لم تتجاوز ثلث ساعة من المنع الأول ، غير أن السيدة راجعت مكتب إدارة جوازات الجسر لتستوضح الفرق بين الرجلين ، ولم تجد سوى الصمت مقابل سؤالها .