مازالت تواصل المسنة « فاطمة » تسولها بمنطقة وسط البلد بجدة بالرغم من ترحيلها الى بلادها أكثر من مرة وتثير « فاطمة» فضول الزوار والمتسوقين في تلك المنطقة وذلك بسبب طولها الذي لا يتجاوز 50 سم حيث اختارت منطقة البلد تحديدا من فترة طويلة وذلك لأنه يمتاز بمنطقة حيوية في قلب الأسواق التي تكتظ بالزوار والمتسوقين خصوصا أيام عطلة نهاية الأسبوع . كما أن قصرها سبب شهرتها فأصبحت حديث سكان المنطقة ومثار الفضول لدى المتسوقين الذين يحاولون الاقتراب منها والتصوير معها في بعض الأحيان ويستعطف قصرها قلوب المتسوقين الذي يمدونها بالمال تعاطفا معها ومع عمرها الذي يتجاوز الستين عاما . وتحكي المسنة فاطمة قصتها حيث تقول إنها أتت الى جدة من سنين عبر بوابة الحج والعمرة الا انها استحسنت المكوث بعد أن جربت التسول وبالرغم من انها رحلت مرار الى بلادها الا انها استطاعت القدوم بعد كل مرة يتم ترحيلها.