أكد الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة الباحة ماجد الشطي، أن تشابه الاسم الأول لوالدتي طفلين مولودين حديثا في نفس اليوم في مستشفى المخواة وراء الاعتقاد بحدوث استبدال لهما، مؤكدا أنه لم يحدث أي خطأ من هذا القبيل، وأنهما لم يسلما لذويهما أصلا كون أحدهما لا زال في المستشفى فيما نقل الآخر لمستشفى الملك فهد في الباحة لمعاناته من متاعب صحية. وقال: ما حدث أن جد وجدة الطفل المنوم في مستشفى المخواة حضرا لزيارته في الوقت الذي كانت سيارة الإسعاف تقل أحد الأطفال لمستشفى الملك فهد، وبسؤالهما للممرضة عن من يكون هذا المولود أفادتهما بأنه ابن المرأة عزة، فاعتقدا أنه ابن ابنهما وأصرا على مرافقته في سيارة الإسعاف، وحين وصوله لمستشفى الملك فهد تم التأكد من خلال معصم اليد أن اسم والدته يختلف عن اسم زوجة ولدهما، وتم إخبارهما بأن الطفل الذي رافقاه لا ينتمي لهما وأنه ابن امرأة أخرى يتشابه اسمها الأول مع أسم زوجة ولدهما. وأوضح أنه تم فتح تحقيق في الموضوع وسيعرض الملف على مدير عام الشؤون الصحية في الباحة غدا السبت. من جانبه قال مدير مستشفى المخواة علي سعود: أن والد الطفل المنوم لديهم مقتنع تماما بأن الطفل الموجود في المستشفى هو طفله، وتفهم الإشكالية التي حدثت من قبل جد وجدة المولود اللذين رافقا طفلا آخر لمستشفى الملك فهد عن طريق الخطأ دون أن يتأكدا من الاسم كاملا. وكانت صحيفة «عكاظ» قد نشرت أنها أجرت اتصالا بوالد الطفل، سعيد حميد الغامدي، والذي تحدث قائلا: حدثت إشكالية بسيطة بسبب اللبس الذي حدث عندما التقت والدتي «جدة الطفل» أحد الأطباء ومعه ممرضات في ممر المستشفى يحملون رضيعا على نقالة، ورافقته إلى مستشفى الملك فهد في الباحة معتقدة أنه حفيدها، وقد لحقت بهم في سيارتي الخاصة، وطالبت بمراجعة الأوراق المرسلة من مستشفى المخواة، وفي أثناء ذلك تلقيت اتصالا من زوجتي تؤكد فيه أن ابننا موجود في قسم الحضانة وأن الطفل الذي نقل للباحة ابن امرأة أخرى، وبالفعل تأكدت من خلال الأوراق والأسورة التي في يده أن اسم والدته يختلف عن اسم زوجتي وأنه ابن شخص آخر.