وجه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية باطلاق سراح الاحداث المشاركين في المشاجرات التي وقعت في ساحات المسجد النبوي الشريف الجمعة الماضية، والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بكفالة أولياء أمورهم. وأصدر صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمره للجهات المعنية بتنفيذ توجيه سمو وزير الداخلية. وقال الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد محسن بن صالح الردادي: إن الاوامر صدرت باطلاق سراح الاحداث الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بكفالة أولياء أمورهم، واستمرار إجراءات التحقيق مع الموقوفين الآخرين لاستجلاء الحقيقة في الاسباب والدوافع التي أدت الى المشاجرات الجماعية التي شهدتها ساحات المسجد النبوي الشريف .. وكانت شرطة المدينة قبضت على المتسببين بإحداث فوضى وإزعاج للزوار والمصلين بالمسجد النبوي الشريف؛ الجمعة الماضية، وذلك لإصرارهم على الزيارة والدخول للبقيع، رغم انتهاء وقت الزيارة وإفهامهم من قبل الجهات المختصة بذلك، إلا أنهم رفضوا التجاوب وأصروا على الدخول وقاموا بإحداث فوضى ورفعوا الأصوات أمام بوابة البقيع، مما دعى رجال الأمن المتواجدين بالقرب من الموقع إلى التدخل والقبض على الأشخاص المتسببين بذلك، وعاد الهدوء إلى ساحات المسجد النبوي الشريف ولم تسجل أية حالات مشابهة . كما سيطرت قوات الأمن أيضا على مشاجرات تكررت مغرب الاثنين الماضي حدثت بين شباب في العشرينيات من العمر وبعض الزوار داخل المقبرة وحول ساحات الحرم النبوي ، وأدى التدافع من جراء تلك المناوشات إلى إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة بعضهم تم علاجهم بالموقع ونقل البعض الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.