أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي أن على رجال التربية والتعليم إدراك متطلبات المرحلة المقبلة، ومواجهة التحديات القادمة للعملية التعليمية . وقال السبتي في أول لقاء له أمس مع القيادات التربوية في تعليم جدة: «على رجال التربية معرفة أن تطور العملية التربوية يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتجارب الميدانية التعليمية على أرض الواقع، إضافة إلى معايشة ذلك الواقع وتفهمه»، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك «سيسهم بمالا يدع مجالاً للشك في تسهيل الإجراءات التربوية وإيصالها للمتلقي من دون أي صعوبات أو عوائق معينة». وأوضح السبتي أن العملية التربوية في مدارس السعودية بمختلف مراحلها تسير وفق المأمول منها، يعززها في ذلك التطلع الكبير للقيادات التعليمية في تطوير العملية التعليمية والقفز بها فوق كل العوائق التي تعيقها نحو التقدم والتطوير. وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن زيارته لتعليم جدة ولقاءه بالقيادات التربوية في أول زيارة ميدانية يمثل مؤشرا ًجيداً لمنطلق الفكر التطويري المعتمد على استقراء الميدان التربوي والوقوف على حاجاته، إضافة إلى إذكاء روح العمل المشترك بين مختلف القطاعات التعليمية في السعودية. وعقد نائب وزير التربية والتعليم جلسة عمل مفتوحة مع القيادات التربوية في جدة بحضور مدير التربية والتعليم فيها عبدالله بن أحمد الثقفي الذي رحب بهذه الزيارة وقدم باسم منسوبي تعليم جدة التهنئة لوزير التربية والتعليم الجديد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ولنائبه فيصل المعمر وله شخصياً، وللدكتورة نورة الفائز على الثقة الملكية الكريمة، كما ناقشت الجلسة العديد من القضايا التربوية، وطرحت بعض الرؤى المستقبلية التي تهم المعلم والطالب والبيئة المدرسية. وشاهد المجتمعون خلال الجلسة عرضاً مرئياً عن أبرز البرامج والمشاريع الخاصة بتعليم جدة، التي حققت نجاحاً متميزاً وحظيت باعتماد وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تقديم عرض آخر عن أحد أهم البرامج التي تعدها إدارة تعليم جدة وهي مدرسة المستقبل ومدرسة العقول. وفي ختام اللقاء كرم الدكتور السبتي الطالب محمد عمر أبوبكر بالبيد الذي حقق المركز الثالث عالمياً في الحاسب الآلي كإنجاز جديد يتحقق لتعليم جدة بشكل خاص وللمملكة عموماً.