يتربص القدر بأسرة ليس فيها حالياً سوى النساء والأطفال، بعد أن تم توقيف عائلهم الوحيد، الذي سعى بكل ما أوتى من عزيمة وإرادة فى إسعاد أفراد أسرته، وتوفير كل مستلزماتهم الضرورية، إلا أنه لم يظن أن السجن سيكون مصيره المحتوم. فعائل الأسرة، وجد نفسه بين ليلة وضحاها، مسؤولاً عن أسرته الصغيرة من زوجة وأطفال. هذا ما تحدثت به أم أنور والتي تنتظر الرجاء من أهل الخير في هذه البلاد لمساعدتها هي وابنائها الاربعة. حيث تقول: أواجه ظروفا وأحوالا بالغة الصعوبة، خصوصا بعد سجن زوجي وعائل الأسرة الوحيد، وتقول: إننى وأطفالي نبحث عن لقمة العيش ولا أحد لنا في هذه الدنيا سوى زوجي المسجون منذ شهور، بسبب دين يطارده بلغ 150 ألف ريال، ولم أعرف طعم النوم منذ سجنه، بل تراكمت علينا الديون لتأمين لقمة العيش. وتوضح الأم المكلومة أن راتب زوجها توقف ولم تتقاضَ أي مبلغ منذ سجنه، فحالتنا تدهورت، والآن أصبحت أتمنى من أهل الخير والعطاء مساعدة زوجي في إطلاق سراحه وإعانته على دفع ما تبقى من دينه لتعيش الأسرة فى أمان كسابق عهدها. المدينة